أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، أن للكويت نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية منذ استقلالها ترتكز على تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة بعيداً عن أي محددات جغرافية أو سياسية أو عرقية أو دينية.

جاء ذلك في كلمة له، اليوم، خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك بالاجتماع التاسع للجان الوزارية لوزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في العاصمة العمانية «مسقط»، إذ اعتمد المجلس رأي الكويت بشأن الموافقة على مبادرتها لإعداد مسودة استراتيجية العمل الخيري المشترك.

Ad

وقال الصباح، إن هذا المقترح يأتي استمراراً لمسيرة أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه «قائد العمل الإنساني» بشأن الدعم المتواصل للعمليات الإنسانية وحرص الكويت على استمرار العمل الخيري بإعداد مسودة استراتيجية العمل الخيري الخليجي المشترك.

وأشار إلى تقديم عدد من المشاريع والخطط والبرامج، التي من شأنها أن تخدم هذه فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبين أن هذا التصور من شأنه أن يقود إلى أهداف عديدة منها تفعيل الشراكة المجتمعية لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتسخير طاقات المبدعين من كل أفراد المجتمع لتقديم خدمة أفضل لذوي الإعاقة وإبراز الدور الريادي للأفراد والمؤسسات التي تخدم هذه الفئة وخلق روح التنافس لإبراز المبدعين والمتميزين.

وأضاف أنه تم اعتماد توصية الكويت المشاركة في الدورة الأولى لمسابقة (إلى أخي اليتيم) التي ستستضيفها البلاد في 22 نوفمبر المقبل بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

كما اعتمد الاجتماع الوزاري الخليجي مقترح الكويت بشأن الجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس واطلع على توصية لجنة الوكلاء في هذا الشأن.