يتطلع منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم إلى استعادة توازنه في دورة الألعاب الآسيوية، اليوم، عندما يواجه شقيقه البحريني في الحادية عشرة والنصف صباحاً على ملعب جينهوا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. كما يلتقي ضمن المجموعة ذاتها كوريا الجنوبية مع تايلند في الثانية بعد الظهر.

وتلقى الأزرق الأولمبي هزيمة تاريخية في الجولة الأولى أمام المنتخب الكوري بتسعة أهداف دون رد، وهو ما كان صادماً للشارع الكويتي، في حين تعادل البحرين مع تايلند بهدف لكل فريق.

Ad

واستعاد منتخب الكويت ومدربه البرتغالي إيمليو بيكسي، بندر السلامة، وبدر المطيري، بعد انتهاء مهمتهما مع العربي في كأس الاتحاد الآسيوي، وهو ما يدعم أوراق «الأولمبي» في مواجهة البحرين.

ويسعى الأزرق الأولمبي لفرض بداية جديدة في الآسياد، والتمسك بالأمل نحو التأهل للدور الثاني، حال حقق الفوز على البحرين، ومن ثم على تايلند.

وعمل مدرب «الأولمبي» بيكسي على شرح أخطاء اللاعبين في أولى المباريات، خصوصاً على مستوى التمركز الدفاعي، وأيضاً على مستوى ترابط الخطوط، وعدم منح المنتخب البحريني الفرصة لتهديد مرمى «الأزرق» خلال المباراة.

من جانب اخر، غادر مساء أمس الأول الثلاثاء وفد الكويت الرياضي الرسمي إلى الصين في طائرة خاصة عبر مطار الكويت الدولي، للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي تقام من 23 سبتمبر الجاري حتى 8 أكتوبر المقبل، وتستضيفها مدينة هانغزو.

وكان في وداع الوفد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان، حرصا على توجيه رسالة إلى الوفد المغادر، معربين عن أمنياتهما في تمثيل البلاد على أكمل وجه، وصعود منصات التتويج لرفع علم الكويت في هذا المحفل الآسيوي الكبير.

وضم الوفد مدير بعثة الكويت في الدورة الآسيوية عضو اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات، ونائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة فيصل اليتيم، وأمين السر المساعد في اللجنة علي المري، وعضو مجلس إدارة اللجنة الشيخ جابر ثامر الجابر، وعضو اللجنة غازي الجريوي، ومدير مكتب رئيس اللجنة حمد العدهان، كما رافق الوفد المغادر الأجهزة الإدارية والفنية والإعلامية من اللجنة، إضافة إلى الوفد الإعلامي من وزارة الإعلام.

وتشارك الكويت في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بـ141 لاعباً ولاعبة يخوضون منافسات 25 لعبة فردية وجماعية، وهي ألعاب القوى والتجديف والرماية والملاكمة وكرة القدم والقوس والسهم وكرة اليد والإسكواش والجمباز والدراجات الهوائية والكاراتيه والسباحة والجوجيستو والألعاب الإلكترونية والترايثلون والغطس والجودو والتنس والمبارزة والفروسية والكوراش والشطرنج والمصارعة والتسلق والتايكوندو والجولف.

يذكر أن الكويت حققت مجموع 76 ميدالية متنوعة منذ مشاركتها عام 1982 في دورات الألعاب الآسيوية، وتمكن الرياضيون الكويتيون من الحصول على 24 ميدالية ذهبية، و22 ميدالية فضية، و30 ميدالية برونزية، وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشرة في بانكوك الدورة الأنجح للمشاركات الكويتية بعد تحقيق 14 ميدالية متنوعة.

«MAD RECOVERY» يجهز اللاعبين

ذكرت مديرة وفد الكويت لدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات أن مركز MAD RECOVERY للعلاج الطبيعي سيقدم الرعاية الطبية اللاعبين واللاعبات، وسيكون المسؤول عن تجهيزهم للمشاركة في الدورة.

وأكدت حيات أن اللجنة حريصة على توفير كل عوامل النجاح وسبل الراحة لأفراد البعثة وتجهيزهم بالصورة الأمثل من الناحية الفنية والبدنية، الأمر الذي يساعد على ضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركات الخارجية، وأشادت بدعم المركز الذي يساهم في تجهيز وتطوير مستوى اللاعبين من خلال تقديم برامج خاصة للتعافي الرياضي من الإصابات، متمنية مساهمات أكبر في المرحلة القادمة.

«زين» رافقت الرياضيين

أعلنت «زين»، الشريك الرسمي لبعثة الكويت المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الكويتية، عن مرافقتها أعضاء الجهازين الرياضي والإداري إلى الصين، دعماً منها للرياضيين الكويتيين المشاركين في بطولة «الآسياد» المقامة في مدينة هانغزو.

وأعربت «زين» عن فخرها بوجودها على أرض الميدان في الصين، جنباً إلى جنب مع أبطال الكويت في صورة جميلة تعكس التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص، لدعم الرياضيين الكويتيين في المحافل العالمية، وتشجيعا لهم للسعي وراء الألقاب التي ترفع علم البلاد في أكبر البطولات الرياضية.

وتفخر «زين» برعاية البعثة الرسمية للدولة في هذا الحدث الرياضي البارز، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الكويتية، حيث تحرص الشركة على تشجيع مختلف الأنشطة الرياضية داخل وخارج البلاد، بهدف المساهمة في رفع اسم الرياضة الكويتية وتطويرها، انطلاقا من إيمانها الشديد بأهمية الدور الذي يلعبه قطاع الرياضة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

وفي السنوات السابقة، أصبح اسم زين مرتبطا بشكل كبير بالرياضة الكويتية، وهو ما يتماشى مع أهداف استراتيجية الشركة لدعم قطاعي الرياضة والشباب.