عبدالرحمن هاجد: وسائل التواصل تساهم في انتشار فن الكاريكاتير
ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «هاشتاق 4»، أقامت جمعية الكاريكاتير صالونها الثقافي الشهري، بعنوان «الكاريكاتير من وجهة نظر خليجية»، شارك فيه رئيس جمعية الكاريكاتير الفنان محمد ثلاب، والفنانان عبدالرحمن هاجد وأيمن الغامدي من السعودية، والفنان عادل القلاف عضو جمعية الكاريكاتير، وأدارت الصالون الفنانة زينب دشتي.
وعلى هامش الصالون، التقت «الجريدة» المشاركين، وكانت البداية مع رئيس الجمعية ثلاب، الذي قال إن «فكرة معرض (هاشتاق)، أن كل سنة نقدمه مع إحدى دول الخليج، وكانت البداية مع السعودية، بمناسبة عيدها الوطني، ومن ثم ننطلق مع باقي دول الخليج».
وذكر ثلاب أنه أول تعاون مع السعودية، من خلال معرض «هاشتاق 4»، الذي افتُتح أخيراً، حيث شارك 13 فناناً سعودياً، مؤكداً أن أحد أدوار الجمعية أن يكون هناك تعاون بين دول مجلس التعاون عن طريق تبادل الخبرات.
الفنون البصرية
من جهته، أكد رسام الكاريكاتير أيمن الغامدي، أن الكاريكاتير في السعودية من أقوى الفنون البصرية، موضحاً أن رؤية «المملكة 2030» تستهدف الفنون البصرية في هيئة الثقافة والنشر، حيث قدَّم الفن البصري الكثير من رواد الكاريكاتير، وأتيحت لهم الفرصة في تعدد المسارات، لافتاً إلى أن المملكة رائدة في فن الكاريكاتير والرسوم المتحركة، وأيضاً «Clip art»، والكوميكس، الذي بدأ يكون له أثر كبير في السعودية.
وحول فن الكاريكاتير بالسعودية، في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، وعما إذا كان قد أتاح حرية أكثر، قال الفنان عبدالرحمن هاجد: «وسائل التواصل سلاح ذو حدين، فمن الممكن أن تُستغل بشكل جيد، وقد يكون أثرها عكسياً، لكن الشيء الجيد أنها أكثر انتشاراً، ويوصل الفنان من خلالها رسالته، وساهمت في انتشار الكاريكاتير، كذلك جعلت تلك التقنية الفنان رقيباً على نفسه».
وأكد هاجد أن فن الكاريكاتير يشهد رواجاً، معلقاً: «هو جزء من الفنون البصرية».
أما ضيف المعرض من السعودية عبدالعزيز الدلبحي، فأوضح أنه من مُحبي فن الكاريكاتير، لافتاً إلى أن فنان الكاريكاتير يوصل رسالته أو المعلومة للمتلقي من خلال فنه بأسرع وقت ممكن.
متابعة دائمة
بدوره، ركز الفنان عادل القلاف، وهو أحد مؤسسي جمعية الكاريكاتير الكويتية، على أهمية التعاون بين رسامي الكاريكاتير في الخليج، وكيف أن لهم دوراً كبيراً وبارزاً في تطوير هذا الفن، وأثر هذا التطور وانعكاسه على الثقافة المجتمعية.
وأكد ضرورة أن يقوم الفنان بتثقيف وتطوير نفسه على الدوام، ويعرف كيف يوصل رسالته للمتلقي، مشيراً إلى أن تطور فن الكاريكاتير من الرسم البسيط إلى الرقمي عملية تحتاج إلى متابعة دائمة لآخر التطورات في هذا المجال.
وفي الختام، شكرت الفنانة زينب دشتي الحضور على إثراء الصالون الثقافي، وتقديمهم مادة ثقافية مهمة للحضور، وتشجيع الجيل القادم لمزيد من الإبداع.