الفوزان: البلد يعيش فوضى «مناصب قيادية» شاغرة
• وجه 6 أسئلة إلى أحمد النواف و3 وزراء
وجه النائب جراح الفوزان 6 أسئلة إلى كل من سمو رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزيرة الأشغال العامة، ووزير المالية.
وفي سؤاله إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، قال الفوزان، «تعيش البلاد فوضى من شغر المناصب القيادية في الجهات الحكومية، والتأخير في تعيين القيادات الوطنية ذات الكفاءة هو سبب في تراجع الخدمات في كل الجهات الحكومية، فما الآلية المتبعة في اختيار شاغلي الوظائف القيادية؟ وما أسباب تعطيل تسكين الوظائف القيادية؟ ومن الذي يُعطل التعيينات؟ وما الإجراءات التي اتخذت تجاه هذا التعطيل؟
أما في سؤاله الأول إلى وزير الدفاع، فقال، «طالعتنا الصحف بتصريح وزير الدفاع عن عدم وجود منظومة دفاع جوي ضد الطائرات المسيّرة»، متسائلاً: هل يسمح القانون الكويتي بنشر استعدادات الجيش الكويتي في الصحف ووسائل الاعلام في ظل إقليم مضطرب؟ وما الإجراءات العاجلة لتسليح منظومة الدفاع الجوي التي اتخذتها الوزارة؟
وفي سؤاله الثاني، تساءل، ما موقف وإجراءات وزارة الدفاع تجاه ما حصل من عرض خريطة الوطن العربي لا تتضمن الحدود المعترف بها دولياً لدولة الكويت في محاضرة كلية القادة والأركان في جمهورية مصرية العربية ضمن دورة رقم (۷۳) وبحضور عدد يزيد على 500 ضابط من جميع الدول العربية؟
وبالنسبة لسؤاليه لوزير المالية، قال هل حدث اختراق إلكتروني لأي من أنظمة وزارة المالية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بالآثار التي ترتبت على هذا الاختراق لاسيما فيما يتعلق بحجم الضرر وتأثيره على اقتصاد الدولة وأمنها.
وطلب في سؤاله الثاني إجابته عن الآتي: ما أسس ومعايير اختيار أعضاء مجالس إدارات الشركات التابعة لوزارة المالية، وهل يُطلب من المرشحين تقديم رؤية وخطة لتطوير العمل والإنتاجية للحكم عليهم قبل تعيينهم؟ وما أسباب تجاهل شرطي الخبرة والمؤهلات العلمية في أغلب من عينوا موخراً كأعضاء مجالس إدارات لهذه الشركات؟
وبالنسبة لسؤاله لوزيرة الأشغال، طلب تزويده بخطة الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري بشأن عقد التنفيذ الخاص لتطوير الطرق والتقاطعات والجسور المحيطة بمجمع الأفنيوز ومدة تنفيذه والشركات المنفذة وكذلك شركات الباطن وقيمة العقد، وما أسباب توقف الشركات عن استكمال الأعمال في المنطقة.