بهزاد: «لاجئو المناخ» 200 مليون نسمة عام 2050
• «حماية البيئة» تشارك في «ملتقى السلام البيئي»
أكدت الأمينة العامة الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد، أن «العالم يعيش في عصر التحول المناخي، الذي يخلق أزمات إنسانية ونزوحاً جماعياً بمستويات تفوق التوقعات، ويؤثر هذا التغير كثيراً على الإنسان والبيئة، ومع ذلك، فإن العديد من الناس لا يزالون يتجاهلون المشكلة».
وقالت بهزاد، خلال مشاركتها بمحاضرة وعرض مرئي بعنوان «لاجئو المناخ»، في الملتقى الافتراضي عبر تطبيق «زووم» بعنوان «ملتقى السلام البيئي» الذي أقامه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، تحت رعاية الأمير أحمد بن خالد آل سعود، إن عدد اللاجئين المناخيين يصل إلى أكثر من 200 مليون نسمة بحلول عام 2050 في العالم، حسب المعهد الدولي للبحوث في السياسات النقدية والاقتصادية.
وأوضحت أن أزمة لاجئي المناخ ستؤثر في تفاقم الفقر والجوع والأمراض، وتؤثر كذلك في حقوق الإنسان والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأشارت إلى أن الاستجابة للكوارث والتأثير الاجتماعي يعتمدان على التحضير والاستعداد المسبق للكوارث وقوة البنية التحتية والدعم الإنسان، وفيما يتعلق بأسباب النزوح المناخي قالت إنها تتمثل في ثلاثة أسباب وهي «تغير المناخ والأحوال الجوية السيئة، حيث زيادة درجات الحرارة والفيضانات والجفاف وغيرها من الأحوال الجوية السيئة، فضلاً عن التخلف الاقتصادي والاجتماعي، حيث ندرة المياه والغذاء والفقر والفوارق الاقتصادية والاجتماعية الواسعة، علاوة على ذلك تدهور البيئة، حيث التصحر والتلوث وانتشار الآفات والتغير المناخي يؤثران على الأراضي والغابات والمحاصيل والحيوانات».