سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر كبيرة في أولى تعاملات الأسبوع، وكان الضغط على مؤشري السوق العام والأول، وخسر «العام» نسبة 1.32 في المئة، وهي أكبر خسارة له خلال ستة أشهر، إذ كانت 91.9 نقطة ليقفل على مستوى 6844.56 نقطة بسيولة كبيرة جداً بيعية بلغت 72.6 مليون دينار تداولت 306.2 ملايين سهم عبر 14792 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 27 فقط وتراجع 82 بينما استقر 12 دون تغير.
وكان الضغط من مكونات السوق الأول خصوصاً بيتك وأجيليتي وزين ليخسر 1.56 في المئة أي 118.02 نقطة ليقفل على مستوى 7464.34 نقطة بسيولة قاربت 50 مليون دينار تداولت 160.9 مليون سهم تمت عبر 8662 صفقة، وارتفعت أسعار 4 أسهم فقط بينما تراجعت أسعار 26 واستقر واحد فقط.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً محدوداً لم يتجاوز نصف نقطة مئوية أي 26.98 نقطة ليقفل على مستوى 5711.46 نقطة بسيولة كبيرة جداً بلغت 23.1 مليون دينار تداولت 145.2 مليون سهم نفذت عبر 6130 صفقة، وتم تداول 90 سهماً ربح منها 23 وخسر 56 واستقر 11 دون تغير.
بيع ومكاسب
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم، على عمليات بيع استهدفت بعض الأسهم القيادية بدءاً من بيتك وأجيليتي، وفي المقابل تصدر سهم إيفا النشاط والسيولة وسط عمليات شراء كبيرة معاكسة لاتجاه معظم الأسهم رافقه وتفوق عليه سهم إيفا فنادق الذي بدأت سيولته تزيد تدريجياً محققاً ارتفاعاً جديداً بنسبة 24 في المئة اليوم فقط، وربح أرزان أيضاً 7.4 في المئة وسط ارتفاع سيولته ليكون إجمالي سيولة الأسهم المرتفعة سواء من كتلة إيفا أو كتلة الخصوصية حوالي 20 مليون دينار تركزت على أسهم الأهلي وساحل ووطنية د ق وأربعة أسهم من كتلة إيفا.
في المقابل، كان هناك ضغط مكثف على الأسهم القيادية، وكان أكبرها خسارة بين الأسهم ذات السيولة سهم أجيليتي بنسبة 3.6 في المئة مقفلاً على مستوى 530 فلساً، كما خسرت أسهم بيتك وبنك الخليج وبنك بوبيان وزين بين 1.7 إلى 2.6 في المئة، وتراجع مشاريع بنسبة 2.4 في المئة وخسر الدولي حوالي 2 في المئة بينما تراجع كابلات بنسبة 2.5 في المئة.
وتذبذب سهم عربي قابضة كثيراً وأقفل على خسارة بنسبة 3.8 في المئة تقريباً، وكانت خسارة سهم آسيا بنسبة 7 في المئة تقريباً لتنتهي الجلسة سلبية وحمراء وأحبطت كثيراً من ثقة المتداولين بالسوق بعد أن تم كسر حواجز نفسية مهمة للأسهم القيادية.
خليجياً، تراجعت 3 مؤشرات خليجية بنسب متفاوتة كان أكبرها مؤشرات بورصة الكويت حيث خسرت 1.3 في المئة، وفقد السعودي حوالي 1 في المئة، وتراجع القطري حوالي نصف نقطة مئوية، في المقابل استقر مؤشرا عمان والبحرين على مكاسب محدودة وكانت الخسائر بالرغم من استقرار أسعار النفط قريبة من مستوى 94 دولاراً للبرميل.