أكدت بلدية الكويت أن عمل الدوارات يعتبر من أسوأ الحلول للحركة المرورية في الكثافة المرورية.

وذكرت البلدية في ردها على سؤال عضو المجلس البلدي م. إسماعيل بهبهاني، بشأن معايير التقييم لمشاريع الطرق السريعة (استحداث، تطوير) الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، أن الدوار يستخدم في الكثافات المرورية المنخفضة لا العالية، ويجب الأخذ أيضاً بعين الاعتبار استجابة مستخدمي الطريق لآلية عمل الدوار.

Ad

وبين المدير العام لبلدية الكويت بالتكليف م. سعود الدبوس أنه يتم تحديد نوع التقاطعات (دوار، وإشارة أو متعدد المستويات) وشكل التقاطعات المتعددة المستويات وفق الدراسات التحليلية للكثافات المرورية، مضيفاً أن إحكام التقاطعات بإشارات مرورية يضمن أكبر انسيابية للحركة المرورية، كما أن إحكام الدوارات بإشارات مرورية للكثافات المرورية العالية يساهم في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.

وأشار الدبوس إلى أن تطوير او استحداث أي طريق رئيسي أو سريع لا يتم إلا من خلال توصية من المخطط الهيكلي عبر دراسات إدارة المخطط الهيكلي المختلفة كدراسات النمو السكاني واستعمالات الأراضي وشبكة الطرق والتي من خلالها تتم التوصية إما بتطوير طريق أو استحداث طريق مساند يتم خلاله توزيع الكثافة المرورية نظراً لعدم إمكانية التطوير.

وأكد أن البلدية لا تقوم بإصدار أي ترخيص او موافقة ما لم يكن ذلك متوافقاً مع المخطط الهيكلي العام للدولة، وبعد إصدار قرار من المجلس البلدي بالموافقة، مضيفاً أنه لا يتم اعتماد أي دراسة مرورية إلا بعد مراجعتها من الإدارة المختصة وهي إدارة المخطط الهيكلي وذلك وفق الإجراءات المعمول بها في البلدية، كما تتم مراجعة الدراسات المرورية باستخدام دليل إجراءات مراجعة الدراسات المرورية (الإصدار الأول أغسطس 2012).