كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية سالم الرشيدي عن استحداث الوزارة خدمة آلية جديدة تمكّن الجهات الخيرية المشهرة كافة الراغبة في المشاركة بالحملات الإغاثية عموماً، أو أطلقتها الكويت أخيراً، سواء في المغرب أو ليبيا، من الحصول على موافقات فورية على طلباتها مجرّد التقديم عبر الأنظمة الآلية الخاصة بالعمل الخيري.

وقال الرشيدي لـ «الجريدة» إن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالوزارة تتولى عملية تسلم الطلبات والموافقة عليها بصورة فورية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية السامية ومجلس الوزراء، وبإيعاز من وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود، بتسريع وتيرة الموافقات للجهات الخيرية الراغبة المشاركة في الحملات الإغاثية العاجلة.

Ad

وأضاف، أن الوزارة وافقت فوراً على طلبات ما يزيد على 30 جمعية خيرية لتقديم الإغاثات العاجلة العينية والمالية للشعب الليبي الشقيق من متضرري الإعصار «دانيال» الذي ضربها أخيراً مخلفاً وراءه آلاف القتلى والمفقودين، مؤكداً أن دور الوزارة، خلال الحملات الإغاثية وغيرها من حملات التبرعات، رقابيا وإشرافيا للتأكد من ايصال أموال التبرعات والمستلزمات الطبية والعينية إلى مستحقيها من متضرري الكوارث الطبيعية، إلى جانب التنسيق المتواصل بين الجمعيات الخيرية والجهات المعنية في الدولة لضمان سرعة وصول المساعدات العينية والمالية للدول المنكوبة.

الإشهار الإلكتروني

إلى ذلك، كشف الرشيدي، عن أبرز الخدمات الآلية التي سيتم إطلاقها بالفترة المقبلة، والمتمثلة في خدمة الإشهار الإلكتروني للجمعيات الخيرية، بالتنسيق مع إدارة الحاسب الآلي في الوزارة، «التي تأتي استمراراً لسياستنا الرامية إلى التوسع باستخدام الأنظمة الآلية، بما يسهل على الجمعيات ويختصر الكثير من الوقت والجهد المبذولين في سبيل إنجاز معاملاتها».

وأوضح الرشيدي أن الهدف من الخدمة تسهيل الإجراءات على الجمعيات وتحقيق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين كافة، وتطبيق قواعد الحوكمة في آلية التسجيل، مشيراً إلى أن الخدمة تضمن سهولة في تقديم طلبات الإشهار وترقى بالإجراءات المعتمدة والمعمول بها بهذا الصدد.