تجمُّع دواوين الكويت: 4 حلول لإنهاء ملف «البدون»

أصدر بياناً بعنوان «الجنسية الكويتية... بين من يراها رزقاً ومن يراها هوية وطنية»

نشر في 13-11-2022
آخر تحديث 13-04-2023 | 16:52
«دواوين الكويت»: الجنسية بين من يراها «رزق» وبين من يراها «هوية وطنية»
«دواوين الكويت»: الجنسية بين من يراها «رزق» وبين من يراها «هوية وطنية»
استغرب تجمع دواوين الكويت الهجمة والتشكيك والتشويه التي يتعرّض لها الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية والرئيس التنفيذي للجهاز صالح الفضالة، مؤكدا رفضه وشجبه لكل سلوك يريد الإضرار بأمن البلد واستقراره، وكسر ثوابت القانون، والنيل من هيبة الدولة وسيادتها، مشيدا بجهود الجهاز البناءة والجلية والدور الوطني الذي يقوم به الفضالة والعاملون بالجهاز في تحصين الهوية الكويتية وكشف تلاعب مدّعي استحقاقهم الجنسية الكويتية بالوثائق والمستندات.

الإعلان عن موعد نهائي لتقديم أي ادعاء باستحقاق الجنسية.

وقال التجمع، الذي يرأسه فهد المعجل، في بيان امس، بعنوان «الجنسية الكويتية بين من يراها رزقا وبين من يراها هوية وطنية»، إنه «من مبدأ حرصنا على سلامة الوطن واستقراره وسمعته، ورفض كل محاولات النيل من وحدة وتآلف أهله، وإضعاف روح المواطنة فيه، فإننا نؤكد وقوفنا ومساندتنا للجهاز ولما يقوم به والعاملون معه من جهد جبار لمعالجة قضية سميت (البدون)، وكشف التلاعب في من يدعي استحقاقه للجنسية الكويتية وبما يتوافق مع القوانين السارية ويتماشى مع المصلحة العامة للبلاد، مع التزام الجهاز بالجانب الإنساني، وتوفير العديد من المزايا والخدمات والتسهيلات الاجتماعية والمدنية والإنسانية والمعيشية للمستحق منهم»، مؤكدا أن «هذا إنجاز منهم يستحقون أن يُشكروا عليه».



تجريد المواطنة

وتابع: كما يؤلمنا أن نرى فئة من أبناء الوطن تسعى لتجريد المواطنة والهوية الكويتية من معناها الحقيقي، مما يؤدي إلى إضعاف أركان الدولة والنيل من هيبتها وسيادتها وسلامة الوطن واستقراره وأمنه.

وأردف: ونحن ومن باب المشاركة الشعبية، فإننا نتمنى أن تتبنى كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية حلولا واقعية وقابلة للتطبيق لقضية أشغلت البلاد والعباد لسنوات طويلة، واستغلها البعض (إعلاميا) لأغراض شخصية وتشويه سمعة الكويت في الداخل والخارج.

4 حلول



واقترح التجمع 4 حلول لقضية «البدون» جاء في مقدمتها: الإعلان عن موعد نهائي لتقديم أي ادعاء باستحقاق الجنسية الكويتية، حتى يتم إغلاق الباب على أي طلبات جديدة مستقبلا، خصوصا أن مسألة التجنيس حق سيادي للدولة، وتتم وفقا لمقتضيات المصلحة العليا للبلاد، مطالبا بالرد الفوري الرسمي على أي اتهامات أو افتراءات تجاه الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية والعاملين فيه.

نشيد بجهود الجهاز المركزي والدور الوطني للفضالة في تحصين الهوية الكويتية وكشف المدّعين

وشدد على ضرورة الإسراع الحكومي متمثلا بالوزارات والأجهزة المعنية بالدولة، باتخاذ الإجراءات الحازمة والحاسمة، للحد من تداعيات ونتائج هذه المشكلة والكفيلة بالإسراع في حلها، على ضوء ما توصل إليه الجهاز المركزي من معلومات وبيانات، حتى يتم إسكات كل صوت وقلم يشكك في حرص الدولة متمثلة بالجهاز المركزي على حل هذا الموضوع، للمحافظة على سلامة الوطن واستقراره وسمعته، ورفض كل محاولات النيل من وحدة وتآلف أهله، وإضعاف روح المواطنة فيه.

سمعة الكويت

ودعا إلى الإعلان بشفافية عن خطوات الحل، وإشراك منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان المحلية منها والدولية، وسفارات الكويت بالخارج، للحفاظ على سمعة الكويت وغلق الأبواب على أي تأويلات وتحليلات وأكاذيب في هذا الموضوع، وقطع الطريق أمام أي تدخلات حالية ومستقبلية من أي جهة كانت، من شأنها أن تؤثر على تركيبة الكويت السكانية وتغيير هوية شعبها ومس سيادتها.

وفي ختام البيان، دعا التجمع المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأرضها ووحدة أهلها من الشرور والفتن، وأن يمن على الجميع بموفور الصحة والعافية.

back to top