أحمد السعدون عن اتفاقية «خور عبدالله»: متفائل والعلاقات بين الكويت والعراق واضحة
التوافق بين الحكومة والنواب أدى إلى إنجاز العديد من القضايا
قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، إن «الكويت تمر بمرحلة غير مسبوقة حالياً بعد الخطاب التاريخي لسمو الأمير الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد في يونيو الماضي، والذي حدد مسار الكويت من خلال الالتزام بالوثيقة الدستورية ثم بعد ذلك الخطوات التي اتخذت من قبل الحكومة كانت تسير في نفس الاتجاه».
وفي تصريح له على هامش مشاركته في احتفال المملكة العربية السعودية مساء اليوم باليوم الوطني الـ93 والذي شارك فيه وزير الداخلية، إضافة إلى حشد كبير من المسؤولين والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد، قال السعدون «إن التوافق بين الحكومة والنواب في دور الانعقاد السابق أدى إلى إنجاز العديد من القضايا التي كان يطالب فيها في مجالس الأمة السابقة والمتعاقبة».
وتابع «أن التعاون والتوافق بين السلطتين والرغبة فيه سيستمر في دور الانعقاد المقبل».
ولفت السعدون إلى أن «خطاب سمو رئيس في الأمم المتحدة كان واضح المعالم وخاطب فيه كل الأطراف التي وقفت مع الكويت في أزمتها خلال محنة الغزو»، معتبراً أن «الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العراقية لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن ومع ما تم الاتفاق عليه».
ورداً على سؤال، قال «المجلس تعامل مع الحكومة تعاملاً جيداً في هذه المسألة، ونحن أمام قضية جديدة، وأن القرار رقم 833 الصادر في 1993، كان الهدف منه ترسيم ما تم الاتفاق عليه بين العراق والكويت».
وقال «أنا أعتقد، أنه حتى توجه بعض الأطراف العراقيين طيب».
وتابع «أنا متفائل والعلاقات بين الكويت والعراق واضحة»، مضيفاً رداً على تصريحات رئيس الوزراء العراقي، قال «الالتزام بقرارات مجلس الأمن والالتزام بما انتهت إليه الشرعية الدولية صدرت من أكثر من مسؤول في العراق تدعو للتفاؤل، ولكن ما يربطنا مع العراق في ترسيم الحدود هي القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وما تم الموافقة عليها من العراق، والقرار رقم 833».