ارتدت مؤشرات بورصة الكويت بشكل محدود خلال تعاملاتها، أمس، في ثاني جلسات الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.31 في المئة أي 21.38 نقطة ليقفل على مستوى 6865.94 نقطة بسيولة كبيرة لكنها أقل من سيولة، أمس الأول، بلغت 54.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 237.7 مليون سهم من خلال 16004 صفقات، تم تداول 117 سهماً ربح منها 41 وخسر 62 بينما استقر 14 دون تغير.
كذلك ارتد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.36 في المئة أي 26.68 نقطة ليقفل على مستوى 7491.02 نقطة بسيولة بلغت 36 مليون دينار تم تداول عدد أسهم 107.1 ملايين سهم عبر 9569 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 12 وخسر 16 بينما استقر 3 فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.15 في المئة أي 8.42 نقاط ليقفل على مستوى 5719.88 نقطة بسيولة بلغت 18.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 130.6 مليون سهم من خلال 6435 صفقة، تم تداول 86 سهماً ربح منها 29 وخسر 46 بينما استقر 11 دون تغير.
ارتداد محدود
بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت عليه خلال جلسة الأحد حيث الضغط وتراجع الأسهم القيادية وبنسب كبيرة وكان أكثرها خسارة سهم أجيليتي حيث لامس مستوى 510 فلوس وهو أدنى مستوياته منذ عام 2020 كما تراجعت بنسب أقل أسهم بيتك وزين وبوبيان بيتروكيماويات والوطني والبورصة، وسجلت أسهم كتلة إيفا عمليات جني أرباح بعد ارتفاعاتها أمس الأول، وانتهت بخسائر على معظمها وباستثناء سهم أرزان وكان سهم إيفا فنادق الأكثر خسارة.
كما تراجع سهم الساحل بعد بداية قوية ونشيطة وسجل خسارة واستقرت أسهم وطنية د ق وبعد مرور ساعة تقريباً على البداية الحمراء للجلسة ارتدت بعض الأسهم لكن بتردد وحتى الساعة الأخيرة التي شهدت انطلاقة شراء قوية على بيتك وأجيليتي وبنك بوبيان الذي استعاد مستوى 600 فلس وعمت الإيجابية وزاد تدفق السيولة على الأسهم القيادية كما نشطت أسهم صغيرة أبرزها راسية ومزايا والانماء وأعيان وإنجازات لتنتهي الجلسة خضراء وعلى أمل أن تواصل الارتداد.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي حيث ربحت أسواق الكويت والبحرين ودبي وتراجعت البقية بنسب محدودة وسط تماسك اسعار النفط حول مستوى 93 دولارا للبرميل.