«التخطيط»: محاكاة العالم باستخدام الطاقة المتجددة
• مهدي: معالجة آثار تغير المناخ بمراعاة حقوق الإنسان
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أن السياسات العامة في الكويت تحاكي اتجاه العالم لاستخدام الطاقة المتجددة بالتزامن مع تعاون الجهات المعنية للوصول إلى الانتقال العادل وضمان حصول أجيال المستقبل على وظائف لائقة في ظل التحول الاقتصادي الأخضر.
جاء ذلك في كلمة لمهدي خلال فعالية عقدتها بعثة الاتحاد الاوروبي لدى الكويت، اليوم، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ومكتب منظمة العمل الدولية في الكويت بمقر الأمانة تحت عنوان «دعم الانتقال العادل في الكويت: وظائف لائقة لمستقبل مستدام».
وأضاف مهدي أن الهدف من الفعالية مناقشة أهمية الانتقال العادل ومعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب على ظاهرة التغيير المناخي من خلال التركيز أيضا على رفع مستوى الوعي بين الجمهور حول الموضوع وإبراز مدى تعاون الجهات المعنية في الكويت للوصول إلى الانتقال العادل مع مراعاة حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
وقال إن العالم يشهد تحركات جادة وملموسة فيما يتعلق بعملية التحول العادل فيما يخص إمدادات الطاقة العالمية نحو مصادر طاقة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية فيما يصب في مصلحة وقف ظاهرة التغير المناخي.
وأشار إلى أن الكويت خططت لتنويع مصادر الطاقة عبر تبني حلول الطاقات المتجددة واستبدال الوقود الأحفوري بالغاز المسال وبناء وتطوير مصافي تكرير النفط لإنتاج الوقود البيئي النظيف لضمان استدامة إمدادات الطاقة للأجيال القادمة وتبني استراتيجية وطنية لتخفيض الكربون حتى عام 2050.
وأوضح أن الانتقال العادل سيكون نهجا على مستوى العالم تجاه تغير المناخ، مؤكدا أن تضافر الجهود في الكويت لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة (التغير المناخي)، مشيراً الى أن للكويت إسهامات مميزة إقليميا ودوليا للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية في العالم.
مواجهة التحديات
من جهتها، قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي المعينة لدى الكويت آن كويستينن ان الفعالية تسلط الضوء على الضرورة الملحة لمواجهة تحديات تغير المناخ وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة والتأكيد على روح التعاون اللازم من أجل تحقيق ذلك.