ضمن جهود بنك الكويت المركزي المستمرة لتعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوجيهاته نحو توسيع وتعزيز دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية، أكد «المركزي» في بين له اليوم ، نجاح برنامج التوعية المصرفية «لنكن على دراية» في عامه الثاني في الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور، للتوعية بجملة من المواضيع المهمة في مجال الثقافة المالية وحماية عملاء البنوك، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وذكر أن عدد المشاهدات وصل خلال تسعة شهور إلى ما يقارب 86 مليون مشاهدة، من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشيداً بدور البنوك الكويتية في دعم البرنامج، ونشره على أوسع نطاق. وفي هذا الصدد، أشاد بتعاون العديد من الجهات، من بينها: وزارة الإعلام، ووزارة الداخلية، وهيئة أسواق المال، والإدارة العامة للطيران المدني، ووحدة التحريات المالية، والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، وشبكة المعلومات الائتمانية (Ci-net)، ووحدات الجهاز المصرفي الكويتي، ودعم: شركة زين وشركة الاتصالات الكويتية (STC)، وشركة أوريدو، إلى جانب دور شركة تمدين العقارية، وشركة الوطنية العقارية، ومجمع الحمرا.
ويهدف البرنامج، الذي انطلق في بداية سنة 2021 بإشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، إلى نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل. وأكد «المركزي»، في بيانه، أهمية مثل هذه البرامج، التي توفر وسيلة فاعلة لتوعية عملاء البنوك بحقوقهم التي يحرص «المركزي» على حمايتها، عبر تعليماته الرقابية للجهاز المصرفي.
ونوه إلى تنوع المواضيع التي شملها البرنامج في عامه الثاني، من بينها: التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال، والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية على تطبيقات الهواتف الذكية، أو المكالمات الهاتفية، أو عبر تطبيقات مخصصة لهذا الغرض، حيث تُستخدم تلك الوسائل للحصول على المعلومات المصرفية السرية للعميل، مثل: رقم حسابه، ورقمه السري، ورقم OTP، بهدف سرقة الأموال أو سرقة البيانات الشخصية. كما تناول البرنامج التعريف ببعض أشكال غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويغطي البرنامج كذلك موضوع تشجيع الادخار ضمن مواده الذي يسلط الضوء على أهمية الادخار وبعض طرق الادخار ووسائله، فضلاً عن مواصلة التوعية بمواضيع البرنامج التي طرحت العام الماضي بأسلوب جديد. يُذكر أن البرنامج يوظف العديد من الوسائل والقنوات، حيث يشتمل على فيديوهات توعوية، وتصريحات ومقابلات صحافية، ومواد تعريفية ومحاضرات، عبر كل قنوات التواصل، خصوصاً القنوات الرقمية، وحسابات «المركزي» والبنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت على منصات التواصل الاجتماعي، وفروع البنوك، وغيرها من نقاط التواصل مع الجمهور، بما يضمن أوسع انتشار لرسالة البرنامج، وتفاعل الجمهور معها، فضلاً عن أنشطة وفعاليات ميدانية، بهدف التواصل المباشر مع العملاء، ومعرفة مدى وعيهم بالمفاهيم والمواضيع التي تطرحها البرنامج.
وذكر أن عدد المشاهدات وصل خلال تسعة شهور إلى ما يقارب 86 مليون مشاهدة، من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشيداً بدور البنوك الكويتية في دعم البرنامج، ونشره على أوسع نطاق. وفي هذا الصدد، أشاد بتعاون العديد من الجهات، من بينها: وزارة الإعلام، ووزارة الداخلية، وهيئة أسواق المال، والإدارة العامة للطيران المدني، ووحدة التحريات المالية، والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، وشبكة المعلومات الائتمانية (Ci-net)، ووحدات الجهاز المصرفي الكويتي، ودعم: شركة زين وشركة الاتصالات الكويتية (STC)، وشركة أوريدو، إلى جانب دور شركة تمدين العقارية، وشركة الوطنية العقارية، ومجمع الحمرا.
ويهدف البرنامج، الذي انطلق في بداية سنة 2021 بإشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، إلى نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل. وأكد «المركزي»، في بيانه، أهمية مثل هذه البرامج، التي توفر وسيلة فاعلة لتوعية عملاء البنوك بحقوقهم التي يحرص «المركزي» على حمايتها، عبر تعليماته الرقابية للجهاز المصرفي.
ونوه إلى تنوع المواضيع التي شملها البرنامج في عامه الثاني، من بينها: التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال، والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية على تطبيقات الهواتف الذكية، أو المكالمات الهاتفية، أو عبر تطبيقات مخصصة لهذا الغرض، حيث تُستخدم تلك الوسائل للحصول على المعلومات المصرفية السرية للعميل، مثل: رقم حسابه، ورقمه السري، ورقم OTP، بهدف سرقة الأموال أو سرقة البيانات الشخصية. كما تناول البرنامج التعريف ببعض أشكال غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويغطي البرنامج كذلك موضوع تشجيع الادخار ضمن مواده الذي يسلط الضوء على أهمية الادخار وبعض طرق الادخار ووسائله، فضلاً عن مواصلة التوعية بمواضيع البرنامج التي طرحت العام الماضي بأسلوب جديد. يُذكر أن البرنامج يوظف العديد من الوسائل والقنوات، حيث يشتمل على فيديوهات توعوية، وتصريحات ومقابلات صحافية، ومواد تعريفية ومحاضرات، عبر كل قنوات التواصل، خصوصاً القنوات الرقمية، وحسابات «المركزي» والبنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت على منصات التواصل الاجتماعي، وفروع البنوك، وغيرها من نقاط التواصل مع الجمهور، بما يضمن أوسع انتشار لرسالة البرنامج، وتفاعل الجمهور معها، فضلاً عن أنشطة وفعاليات ميدانية، بهدف التواصل المباشر مع العملاء، ومعرفة مدى وعيهم بالمفاهيم والمواضيع التي تطرحها البرنامج.