أكد ممثل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الصحة بالوكالة عبدالرحمن المطيري، أن أطباءنا وإبداعاتهم منارة إشعاع وعطاء من خلال المنظومة الطبية التي تلقى كل الدعم والمؤازرة من القيادة السياسية بالبلاد إيماناً بأهمية مهنة الطب ورسالته النبيلة، التي تعد من أهم المهن الإنسانية، لما تنطوي عليه من أهمية خاصة في تخفيف الآلام والمعاناة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المطيري، ممثلاً سمو ولي العهد، خلال افتتاح الملتقى السنوي للأطباء حديثي التخرج، الذي نظمته الجمعية الطبية تحت رعاية سمو ولي العهد.
وأضاف المطيري، أن الكويت تولي أهمية كبيرة لصحة المواطن، وهي على رأس الأولويات، مترجمين ذلك من خلال امتلاك الأدوات والمقومات التي تدفعنا نحو بلوغ الغايات الطموحة التي نسعى لتحقيقها وما يجسد ذلك من خطط تطويرية مستمرة في القطاع الصحي على جميع الأصعدة وخاصة العنصر الفني.
وقال إن المسار الطبي ليس خالياً من التحديات والصعوبات، لكن مع الدعم المستمر والتشجيع من القيادة السياسية لتمكين كل طبيب أن يكون له بصمة مميزة في هذا المجال، متطلعاً إلى إحداث تغيير حقيقي في مجال الطب بالكويت.
وأضاف أن هذا التغيير يبدأ من الأطباء حديثي التخرج وينتهي بهم، وأن وجودهم نقطة التحول في رحلتنا نحو تحقيق الرؤى المثلي نحو رعاية صحية مميزة في الكويت، لافتاً إلى أن وزارة الصحة ستكون سنداً وداعماً لهم في كل خطوة، ولن تألو جهداً في مجابهة الصعاب لتحقيق الرؤى الفردية والجماعية، والتي تصب في النهاية لخدمة الكويت.
وأشار إلى «أننا اليوم أمام جيل جديد من الأطباء الذين أكملوا دراستهم وتدريبهم بكل إخلاص وتفانٍ يحدوهم الأمل والطموح للانطلاق إلى الميدان الطبي بكل أقسامه ليكونوا جزءاً حيوياً وفعالاً من النظام الصحي للكويت».
رعاية سامية
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الطبية د. إبراهيم الطوالة، أن ما يميز الملتقى هو الرعاية السامية من سمو ولي العهد، لافتاً إلى أن هذه الرعاية ستترك أثراً إيجابياً بالغاً في نفوس الأطباء حديثي التخرج، مستذكراً جهود سموه في الدعم المستمر لأبنائه العاملين في القطاع الطبي، ومنها توجيهات سموه بتعديل وضع الأطباء خصوصاً أبناء الكويتيات.
وأضاف الطوالة أن هذا يعكس حرص سموه الدائم على التماس هموم وتحديات القطاع الطبي والعمل على تسهيل الصعاب التي تواجه القطاع لترقى الكويت بسواعدهم وعزيمتهم نحو الأفضل.