كان جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا على موعد مع أمسية من نوع خاص، للاستماع إلى فرقة أوبرا ثارثويلا الإسبانية، التي تكوَّنت من المغني الأوبرالي لويس لانيزا، وعازف البيانو إدواردو فرياس، اللذين تألقا خلال الحفل، وشاركتهما في الختام المغنية الأوبرالية أماني الحجي.
حضر الحفل مدير العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس الوطني محمد بن رضا، وجمع من الدبلوماسيين والشخصيات.
في البداية، عبَّر السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلا عن سعادته بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفعاليات الثقافية، مستذكراً حفلاً لفرقة الفلامنغو «Flamenco arsa y toma»، الذي أقيم الشهر الماضي، وحقق نجاحاً كبيراً من حيث الحضور.
وفي حديثه عن لانيزا، قال السفير مورو اغيلا إنه التقاه منذ سنوات في مدينة بارما، وقدَّم حينها عرضاً جميلاً في المسرح الوطني، مشيراً إلى أن لانيزا يمتلك صوتاً قوياً، وجال في العديد من دول العالم، مقدماً عروضه الأوبرالية في كل القارات، ويحظى بشعبية واسعة.
وفي الحفل، أدى لانيزا العديد من المقطوعات الغنائية التي أظهرت إمكانياته الصوتية العالية، واحترافيته في الغناء الأوبرالي، وحلَّق بالحضور إلى فضاءات أوبرالية، وملأ صوته أرجاء المسرح، وغنَّى للشاعر الإسباني غارثيا لوركا «Sevillana»، وغنَّى للأرجنتيني كارلوس غواستاڤينو مجموعة من الأغاني الأرجنتينية، وغنَّى «La linda tapada» للإسباني فرنسيسكو ألونسو، الذي وُلد في 9 مايو 1887 بغرناطة في إسبانيا، وتوفي في 18 مايو 1948.
أما عازف البيانو فرياس، فكان عزفه متناغماً مع صوت لانيزا.
وكان مسك ختام الحفل «O sole Mio»، التي تشارك فيها لاينزا مع الحجي، وقدَّماها بشكل جميل ومنسجم مع عازف البيانو فرناس.
جدير بالذكر، أن لانيزا قدَّم عروضاً على نطاق واسع في إسبانيا وألمانيا والتشيك وسلوفينيا والبرتغال وإيطاليا والنرويج وفرنسا والدنمارك والسويد والمجر، وكذلك في العديد من دول أميركا الجنوبية والوسطى، وفي إفريقيا. وقد كتب الملحن الإسباني مانويل غارسيا مورانت العديد من الأعمال للانيزا، وكلها لشعراء إسبان مهمين.
ويقدِّم لانيزا محاضرات حول الموسيقى الصوتية، ودورات عن الموسيقى الإسبانية التقليدية.
حضر الحفل مدير العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس الوطني محمد بن رضا، وجمع من الدبلوماسيين والشخصيات.
في البداية، عبَّر السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلا عن سعادته بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفعاليات الثقافية، مستذكراً حفلاً لفرقة الفلامنغو «Flamenco arsa y toma»، الذي أقيم الشهر الماضي، وحقق نجاحاً كبيراً من حيث الحضور.
وفي حديثه عن لانيزا، قال السفير مورو اغيلا إنه التقاه منذ سنوات في مدينة بارما، وقدَّم حينها عرضاً جميلاً في المسرح الوطني، مشيراً إلى أن لانيزا يمتلك صوتاً قوياً، وجال في العديد من دول العالم، مقدماً عروضه الأوبرالية في كل القارات، ويحظى بشعبية واسعة.
وفي الحفل، أدى لانيزا العديد من المقطوعات الغنائية التي أظهرت إمكانياته الصوتية العالية، واحترافيته في الغناء الأوبرالي، وحلَّق بالحضور إلى فضاءات أوبرالية، وملأ صوته أرجاء المسرح، وغنَّى للشاعر الإسباني غارثيا لوركا «Sevillana»، وغنَّى للأرجنتيني كارلوس غواستاڤينو مجموعة من الأغاني الأرجنتينية، وغنَّى «La linda tapada» للإسباني فرنسيسكو ألونسو، الذي وُلد في 9 مايو 1887 بغرناطة في إسبانيا، وتوفي في 18 مايو 1948.
أما عازف البيانو فرياس، فكان عزفه متناغماً مع صوت لانيزا.
وكان مسك ختام الحفل «O sole Mio»، التي تشارك فيها لاينزا مع الحجي، وقدَّماها بشكل جميل ومنسجم مع عازف البيانو فرناس.
جدير بالذكر، أن لانيزا قدَّم عروضاً على نطاق واسع في إسبانيا وألمانيا والتشيك وسلوفينيا والبرتغال وإيطاليا والنرويج وفرنسا والدنمارك والسويد والمجر، وكذلك في العديد من دول أميركا الجنوبية والوسطى، وفي إفريقيا. وقد كتب الملحن الإسباني مانويل غارسيا مورانت العديد من الأعمال للانيزا، وكلها لشعراء إسبان مهمين.
ويقدِّم لانيزا محاضرات حول الموسيقى الصوتية، ودورات عن الموسيقى الإسبانية التقليدية.