بحث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الخميس آليات تطوير العلاقات على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في الساحة الدولية في إطار لجنة التنسيق السياسي بين بلديهما.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن ذلك جاء خلال عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت إلى أن اجتماعات المجلس بدأت باستعراض الزياني والأمير فيصل اللذين يرأسان لجنة التنسيق السياسي بين البلدين العلاقات «الأخوية والمتينة» بين البلدين وسبل تعميق التعاون وتعزيزه من خلال عدد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين ويُحقق مصالح شعبيهما.
وأعرب الأمير فيصل خلال الاجتماع عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية لقيادة البحرين وشعبها وإلى ذوي الشهداء الأبطال منسوبي قوة الواجب البحرينية المشاركة بعمليات «إعادة الأمل» والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
واستعرضت اللجنة مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة عنه خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث.
وراجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان الفرعية والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس الذي عُقد بمدينة المنامة عام 2021 وكذلك قائمة المبادرات الجديدة التي من المستهدف إطلاقها خلال أعمال الاجتماع الثالث للمجلس بالإضافة إلى قائمة مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين على هامش الاجتماع.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، مشددين على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وفي نهاية الاجتماع تم التوقيع على محضر الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي وكذلك محضر الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي البحريني من قبل رئيسي اللجنتين.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن ذلك جاء خلال عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت إلى أن اجتماعات المجلس بدأت باستعراض الزياني والأمير فيصل اللذين يرأسان لجنة التنسيق السياسي بين البلدين العلاقات «الأخوية والمتينة» بين البلدين وسبل تعميق التعاون وتعزيزه من خلال عدد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين ويُحقق مصالح شعبيهما.
وأعرب الأمير فيصل خلال الاجتماع عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية لقيادة البحرين وشعبها وإلى ذوي الشهداء الأبطال منسوبي قوة الواجب البحرينية المشاركة بعمليات «إعادة الأمل» والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
واستعرضت اللجنة مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة عنه خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث.
وراجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان الفرعية والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس الذي عُقد بمدينة المنامة عام 2021 وكذلك قائمة المبادرات الجديدة التي من المستهدف إطلاقها خلال أعمال الاجتماع الثالث للمجلس بالإضافة إلى قائمة مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين على هامش الاجتماع.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، مشددين على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وفي نهاية الاجتماع تم التوقيع على محضر الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي وكذلك محضر الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي البحريني من قبل رئيسي اللجنتين.