شهدت البلاد، أمس، غرق عدة مناطق «في رشّة ماء»، عقب هطول الأمطار، وبالرغم من تحذيرات الإدارة العامة للأرصاد، فإن شبكة مياه الأمطار التي أُعلن تنظيفها واستعدادها للموسم فشلت في استيعاب الأمطار، مع أن أعلى معدل للمتساقطات لم يتجاوز 25 ملم في الرابية، وبالتالي باءت استعدادات لجنة الطوارئ بالفشل، في أول اختبار لها خلال موسم الأمطار الجاري، علما بأن مصادر اللجنة اعتبرت، قبيل اجتماعها الأخير مع وزيرة الأشغال العامة د. أماني بوقماز، منذ أيام، أن «الأمور تحت السيطرة».
وتعقيبا على «غرقة أول الغيث»، أكدت الوزيرة بوقماز في «تسريب صوتي لها»، خلال اجتماعها مع قيادات «الأشغال» وقت هطول الأمطار، أن البطء في التفاعل مع غرق الشوارع عقب هطول الأمطار من قبل الإدارات المختصة في الوزارة أمر غير مقبول، مشددة على أن الكل مسؤول بداية من وزير الأشغال، و«أرواح الناس ليست لعبة»، مبينة أن هناك مشكلة قائمة تتمثّل في عدم وجود عقود للصيانة، إضافة إلى وجود خطة ضعيفة للتعامل مع موسم الأمطار، و»فوق هذا رد الفعل البطيء، وتلك مصيبة».
وأضافت: «أريد أن أعرف أوجه الخلل، لكنّني عندما أتيت الاجتماع الأخير قلتم أمورنا طيبة وأمورنا زينة، فيه نقص وطلبت إفادة بالنواقص؛ سواء مضخات أو تناكر».
وكانت بوقماز قد اجتمعت مع قيادات «الأشغال» في غرفة العمليات لمتابعة حالة الشوارع والطرقات التي شهدت غرقا في بعض المحافظات، ومتابعة فرق الطوارئ التي تعمل في تلك المناطق لتصريف تجمعات للمياه من خلال استخدام التناكر وعمليات تنظيف جاليات الأمطار.
غزارة بالجهراء
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأشغال، م. أحمد الصالح، لـ «الجريدة» أن فرق الوزارة كانت موجودة في مواقعها بالمناطق المتوقع أن تكون حرجة، لافتا إلى أن الامطار في الجهراء كانت غزيرة، وتسببت في انسداد بعض فتحات الجاليات الخاصة بتصريف الأمطار، وتم العمل على تنظيف تلك الجاليات وإعادتها للعمل لتصريف المياه التي تجمعت بسبب انسدادها.
مناطق
وأعلنت مصادر «الأشغال» غرق مناطق القيروان، وسعد العبدالله والجهراء، والأندلس، وشارع كندا دراي ومواقع أخرى، عقب هطول أمطار أمس عند الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث ازداد هطول الأمطار، وأعلنت وزارة الداخلية العديد من التحذيرات لمرتادي الطرق والبحر.
وانتقلت فرق الطوارئ إلى المواقع التي أعلن غرقها للسيطرة على تجمّعات المياه من خلال المضخات والتناكر ومحاولات تنظيف مجارير الأمطار في تلك المواقع.
إغلاق
من جانبه، أعلن الإعلام الأمني في وزارة الداخلية إغلاق عدد من المناطق، بسبب موجة الأمطار التي تشهدها البلاد، وما نتج عنها من تجمعات للمياه، وتمثّلت تلك المناطق في الطرق السريعة، وهي نفق الصليبية مع الدائري السادس، والدائري الخامس يمين مسجد بلال، ومخرج الدائري الرابع على طريق الرياض باتجاه المطار.
وفي محافظة الجهراء، تم إغلاق الدائري الخامس مع نفق القيروان في الاتجاهين، وجسر أمغرة مع الدائري السادس باتجاه «الصناعية»، وطريق الصبية قبل جسر جابر، وطريق الجهراء قبل وصلة الدوحة باتجاه المدينة.
وأشار إلى إغلاق شارع الغوص ودوّار فهد الأحمد في محافظة الأحمدي، وفي محافظة الفروانية تم إغلاق الدائري الرابع يمين الرقعي، ويمين قرطبة، وشارع الأردن يمين الفروانية.
وفي محافظة العاصمة، تم إغلاق الجهراء مع الغزالي باتجاه سيتي سنتر، وسيتي سنتر باتجاه الجهراء مع الغزالي، وسيتي سنتر بالاتجاه الثالث مع المطار، وجمال عبدالناصر مع الغزالي باتجاه المطاحن، ومخرج التلال شارع الجهراء، ومخرج التلال من شارع جمال عبدالناصر، والجهراء العلوي نازل على سيتي سنتر.
وتعقيبا على «غرقة أول الغيث»، أكدت الوزيرة بوقماز في «تسريب صوتي لها»، خلال اجتماعها مع قيادات «الأشغال» وقت هطول الأمطار، أن البطء في التفاعل مع غرق الشوارع عقب هطول الأمطار من قبل الإدارات المختصة في الوزارة أمر غير مقبول، مشددة على أن الكل مسؤول بداية من وزير الأشغال، و«أرواح الناس ليست لعبة»، مبينة أن هناك مشكلة قائمة تتمثّل في عدم وجود عقود للصيانة، إضافة إلى وجود خطة ضعيفة للتعامل مع موسم الأمطار، و»فوق هذا رد الفعل البطيء، وتلك مصيبة».
وأضافت: «أريد أن أعرف أوجه الخلل، لكنّني عندما أتيت الاجتماع الأخير قلتم أمورنا طيبة وأمورنا زينة، فيه نقص وطلبت إفادة بالنواقص؛ سواء مضخات أو تناكر».
وكانت بوقماز قد اجتمعت مع قيادات «الأشغال» في غرفة العمليات لمتابعة حالة الشوارع والطرقات التي شهدت غرقا في بعض المحافظات، ومتابعة فرق الطوارئ التي تعمل في تلك المناطق لتصريف تجمعات للمياه من خلال استخدام التناكر وعمليات تنظيف جاليات الأمطار.
غزارة بالجهراء
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأشغال، م. أحمد الصالح، لـ «الجريدة» أن فرق الوزارة كانت موجودة في مواقعها بالمناطق المتوقع أن تكون حرجة، لافتا إلى أن الامطار في الجهراء كانت غزيرة، وتسببت في انسداد بعض فتحات الجاليات الخاصة بتصريف الأمطار، وتم العمل على تنظيف تلك الجاليات وإعادتها للعمل لتصريف المياه التي تجمعت بسبب انسدادها.
مناطق
وأعلنت مصادر «الأشغال» غرق مناطق القيروان، وسعد العبدالله والجهراء، والأندلس، وشارع كندا دراي ومواقع أخرى، عقب هطول أمطار أمس عند الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث ازداد هطول الأمطار، وأعلنت وزارة الداخلية العديد من التحذيرات لمرتادي الطرق والبحر.
وانتقلت فرق الطوارئ إلى المواقع التي أعلن غرقها للسيطرة على تجمّعات المياه من خلال المضخات والتناكر ومحاولات تنظيف مجارير الأمطار في تلك المواقع.
إغلاق
من جانبه، أعلن الإعلام الأمني في وزارة الداخلية إغلاق عدد من المناطق، بسبب موجة الأمطار التي تشهدها البلاد، وما نتج عنها من تجمعات للمياه، وتمثّلت تلك المناطق في الطرق السريعة، وهي نفق الصليبية مع الدائري السادس، والدائري الخامس يمين مسجد بلال، ومخرج الدائري الرابع على طريق الرياض باتجاه المطار.
وفي محافظة الجهراء، تم إغلاق الدائري الخامس مع نفق القيروان في الاتجاهين، وجسر أمغرة مع الدائري السادس باتجاه «الصناعية»، وطريق الصبية قبل جسر جابر، وطريق الجهراء قبل وصلة الدوحة باتجاه المدينة.
وأشار إلى إغلاق شارع الغوص ودوّار فهد الأحمد في محافظة الأحمدي، وفي محافظة الفروانية تم إغلاق الدائري الرابع يمين الرقعي، ويمين قرطبة، وشارع الأردن يمين الفروانية.
وفي محافظة العاصمة، تم إغلاق الجهراء مع الغزالي باتجاه سيتي سنتر، وسيتي سنتر باتجاه الجهراء مع الغزالي، وسيتي سنتر بالاتجاه الثالث مع المطار، وجمال عبدالناصر مع الغزالي باتجاه المطاحن، ومخرج التلال شارع الجهراء، ومخرج التلال من شارع جمال عبدالناصر، والجهراء العلوي نازل على سيتي سنتر.