عـقدت لـجنة الـصداقـة الـكویـتیة - الـفرنسـیة اجـتماعـها الأول الخميس الماضي بالـعاصـمة الـفرنسـیة بـاریـس، بـرئـاسـة رئـیس الـلجنة، محـمد جـاسـم الـصقر، وبـمشاركـة عـدد مـن أعـضاء الـلجنة الـذیـن یـمثّلون شـخصیات كویتیة بارزة في مختلف الصعد، هم: الشیخة انتصار سالم العلي، وخالد هلال المطیري وشیخة البحر وطالب الرفاعي وعبدالمجید الشطي وفارعة السقاف وفیصل خاجة.
وتـرأست الـجانـب الـفرنسـي رئـیسة شـركـة ادریـان الاسـتثماریـة دومـینیك سـینیكیر. كـما حـضر الـلقاء سـفیرة فرنسـا لـدى الـكویـت كـلیر لـوفلیشـیر، وسـفیر الـكویـت لدى فرنسا محـمد الجـدعي. وأسـست هذه الـلجنة بهدف تـطویـر وتـوثـیق الـعلاقـات المشـتركـة ومـد جـسور تـعاون جـدیـدة بـین الـكویـت وفرنسـا الـصدیـقة، باعـتبارها حـلیفا اسـتراتـیجيا للـكویـت، لـما تـمثله مـن ریـادة دولـیة فـي میادیـن السـیاسـة والاقـتصاد والـثقافـة والـتكنولـوجـیا، حـیث تـناول هذا الاجـتماع مـناقـشة عـدد مـن القضایا التي تلامس الواقع وتواكب سوق العمل.
وفـي بـدایـة الاجـتماع، رحـبت سـینیكیر بـأعـضاء الـلجنة والـضیوف الـكرام، مـؤكـدة عـمق العلاقات الدبلومـاسـیة والاقتصادیـة والاجـتماعـیة والـثقافـیة بـین الـبلدیـن الـصدیـقین، والـتطلع الـى اسـتمرار العلاقـات وتـطویـرها مـن خـلال هذه اللجنة.
وقدّم الصقر الـشكر عـلى حـفاوة الاسـتقبال وكـرم الـضیافـة، مـتطلعا الـى الاسـتفادة مـن هذه الـلجنة للوصـول الـى نـتائـج إیـجابـیة تـصب فـي مـصلحة الـبلدیـن الـصدیـقین، وذلـك مـن خـلال الـتعاون فـي قـطاعـات الـتعلیم والـتدریـب والـصحة والابـتكار ونـقل الـتكنولـوجـیا والـبیئة والـطاقـة المتجـددة والـفكر والـثقافـة والآداب والـموسـیقى والـفنون المسـرحیة.
كـما أشـار الـى ضـرورة الـتعاون والـعمل بـین أعـضاء الـجانـبین لجـذب الـرأي الـعام والـترویـج لأهم الشـراكـات بـین الـبلدیـن، مـتمنیاً أن تـنجح الـلجنة فـي اسـتقطاب تـعاون الـجهات الـرسـمیة والـجهات الـعامـة ومـنظمات الـمجتمع الـمدنـي الـمتخصصة، حـیث إن نـجاح الـلجنة یـعتمد عـلى هذا الـتعاون.
كـما أكد الـصقر أن هناك إمـكانـات هائـلة لـزیـادة الـتعاون بـین الـبلدیـن، وذلـك مـن خـلال الـمشاركـة فـي مشـروع شـمال الـزور، إضـافـة الـى الـقطاعين الـتعلیمي والـصحي مـن خـلال المسـتشفیات الـخاصـة الـفرنسـیة لجلب القدرات والخبرات الى النظام الصحي الكویتي.
وفـي نـهایـة الاجـتماع، دعـا الـصقر وسـینیكیر إلى اغـتنام هذه الـفرصـة «لتجـدیـد الـتزامـنا بـالـتعاون والـصداقـة، والـعمل نـحو مسـتقبل مـزدهر لـتعزیـز العلاقات التي تربط الكویت وفرنسا».