قُتل 50 شخصاً على الأقل وجُرح العشرات في هجوم انتحاري استهدف حشداً كان يُشارك في موكب لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان.
وأدى هجوم انتحاري آخر نفذه رجلان في مسجد على بُعد مئات الكيلومترات شمالاً في ولاية خيبر بختنخوا، إلى انهيار سقف ومقتل أربعة أشخاص.
في بلوشستان، قال مسؤولون إن انتحارياً فجّر عبوة بينما توافدت مواكب انطلقت من مساجد الأحياء إلى نقطة تجمع في ماستونغ، على بُعد 40 كلم تقريباً جنوب كويتا عاصمة الولاية.
وقال هازو باخش (49 عاماً) «ارتجفت قدماي وسقطت على الأرض»، مضيفاً «عندما انقشع الغبار شاهدت الناس في كل مكان، البعض كانوا يصرخون وآخرون يناشدون المساعدة».
واكتظت المستشفيات بالجرحى ولجأت سلطات الولاية إلى منصات التواصل الاجتماعي لإطلاق نداءات للتبرع بالدم.
وارتفعت حصيلة القتلى مراراً خلال اليوم.
وقال نائب المفتش العام في شرطة بلوشستان منير أحمد شيخ لوكالة فرانس برس «يُمكنني أن أؤكد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 52 وأكثر من 70 جريحاً».
كل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي.
في مثل هذه المناسبة في أبريل 2006 قتل انتحاري 50 شخصاً على الاقل في مدينة كراتشي الساحلية بعدما فجر عبوة في موكب.
ارتفاع وتيرة العنف
يأتي تفجير الجمعة بينما تستعد باكستان لانتخابات مقررة في يناير العام المقبل، وسط أزمة سياسية واقتصاد مشلول وتصعيد في هجمات المسلحين عقب عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في 2021.
وأعلن وزير الإعلام في ولاية بلوشستان جان اشكزاي الحداد لثلاثة أيام.
وتؤوي بلوشستان، الولاية الأقل كثافة سكانية في باكستان، الكثير من المجموعات المسلحة التي تُقاتل من أجل الانفصال أو الحصول على حصة أكبر من موارد البلاد المعدنية.
وعلى بُعد مئات الكيلومترات شمالاً في هانغو بولاية خيبر بختونخوا، قُتل أربعة أشخاص في انهيار سقف مسجد نجم عن تفجير انتحاري.
وقال المسؤول في الشرطة نسار أحمد لوكالة فرانس برس إن «مسلحين يحملان رشاشات آلية وقنابل يدوية وسترات ناسفة حاولا اختراق التدابير الأمنية للمسجد».
أضاف «تم اعتراضهما على المدخل الرئيسي ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، أحدهم فجّر سترته فيما تمكن الآخر من دخول المسجد من نافذة».
ومعظم الذي كانوا داخل المسجد تمكنوا من الهرب مع بدء إطلاق النار، لكن تفجير الانتحاري الثاني للسترة الناسفة أدى إلى انهيار سقف المسجد ومقتل أربعة أشخاص.
في يوليو قُتل أكثر من 40 شخصاً في تفجير انتحاري في خيبر بختونخوا خلال تجمع سياسي لحزب إسلامي متشدد.
طالبان
صعدت حركة طالبان الباكستانية هجماتها ضد أهداف حكومية وعسكرية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة.
غير أنها نفت أن يكون لها أي علاقة بهجوم الجمعة.
ونفّذ تنظيم «الدولة الإسلامية- ولاية خراسان» فرع تنظيم الدولة الإسلامية المحلي، هجمات في المنطقة في فترات سابقة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «الهجوم على أبرياء أتوا للمشاركة في موكب في عيد المولد النبوي ... يُشكّل عملاً آثماً».
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل أربعة جنود وثلاثة مسلحين خلال مواجهة مع عناصر من حركة طالبان الباكستانية كانوا يحاولون التسلل إلى بلوشستان من أفغانستان.
وأدى هجوم انتحاري آخر نفذه رجلان في مسجد على بُعد مئات الكيلومترات شمالاً في ولاية خيبر بختنخوا، إلى انهيار سقف ومقتل أربعة أشخاص.
في بلوشستان، قال مسؤولون إن انتحارياً فجّر عبوة بينما توافدت مواكب انطلقت من مساجد الأحياء إلى نقطة تجمع في ماستونغ، على بُعد 40 كلم تقريباً جنوب كويتا عاصمة الولاية.
وقال هازو باخش (49 عاماً) «ارتجفت قدماي وسقطت على الأرض»، مضيفاً «عندما انقشع الغبار شاهدت الناس في كل مكان، البعض كانوا يصرخون وآخرون يناشدون المساعدة».
واكتظت المستشفيات بالجرحى ولجأت سلطات الولاية إلى منصات التواصل الاجتماعي لإطلاق نداءات للتبرع بالدم.
وارتفعت حصيلة القتلى مراراً خلال اليوم.
وقال نائب المفتش العام في شرطة بلوشستان منير أحمد شيخ لوكالة فرانس برس «يُمكنني أن أؤكد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 52 وأكثر من 70 جريحاً».
كل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي.
في مثل هذه المناسبة في أبريل 2006 قتل انتحاري 50 شخصاً على الاقل في مدينة كراتشي الساحلية بعدما فجر عبوة في موكب.
ارتفاع وتيرة العنف
يأتي تفجير الجمعة بينما تستعد باكستان لانتخابات مقررة في يناير العام المقبل، وسط أزمة سياسية واقتصاد مشلول وتصعيد في هجمات المسلحين عقب عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في 2021.
وأعلن وزير الإعلام في ولاية بلوشستان جان اشكزاي الحداد لثلاثة أيام.
وتؤوي بلوشستان، الولاية الأقل كثافة سكانية في باكستان، الكثير من المجموعات المسلحة التي تُقاتل من أجل الانفصال أو الحصول على حصة أكبر من موارد البلاد المعدنية.
وعلى بُعد مئات الكيلومترات شمالاً في هانغو بولاية خيبر بختونخوا، قُتل أربعة أشخاص في انهيار سقف مسجد نجم عن تفجير انتحاري.
وقال المسؤول في الشرطة نسار أحمد لوكالة فرانس برس إن «مسلحين يحملان رشاشات آلية وقنابل يدوية وسترات ناسفة حاولا اختراق التدابير الأمنية للمسجد».
أضاف «تم اعتراضهما على المدخل الرئيسي ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، أحدهم فجّر سترته فيما تمكن الآخر من دخول المسجد من نافذة».
ومعظم الذي كانوا داخل المسجد تمكنوا من الهرب مع بدء إطلاق النار، لكن تفجير الانتحاري الثاني للسترة الناسفة أدى إلى انهيار سقف المسجد ومقتل أربعة أشخاص.
في يوليو قُتل أكثر من 40 شخصاً في تفجير انتحاري في خيبر بختونخوا خلال تجمع سياسي لحزب إسلامي متشدد.
طالبان
صعدت حركة طالبان الباكستانية هجماتها ضد أهداف حكومية وعسكرية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة.
غير أنها نفت أن يكون لها أي علاقة بهجوم الجمعة.
ونفّذ تنظيم «الدولة الإسلامية- ولاية خراسان» فرع تنظيم الدولة الإسلامية المحلي، هجمات في المنطقة في فترات سابقة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «الهجوم على أبرياء أتوا للمشاركة في موكب في عيد المولد النبوي ... يُشكّل عملاً آثماً».
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل أربعة جنود وثلاثة مسلحين خلال مواجهة مع عناصر من حركة طالبان الباكستانية كانوا يحاولون التسلل إلى بلوشستان من أفغانستان.