عادت سلوفاكيا، الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي كانت سابقاً إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي، إلى أحضان موسكو هذه المرة انتخابياً، بعد فوز حزب رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، المؤيد لموسكو والرافض لدعم أوكرانيا، بالانتخابات على حساب المؤيدين للغرب.

وحصل الحزب الشعبوي (SMER)، الذي تعهّد بعدم إرسال «قطعة ذخيرة واحدة» إلى أوكرانيا، وبتحسين العلاقات مع روسيا، على 23.3 في المئة متغلباً على حزب سلوفاكيا التقدمي الوسطي، الذي حصل على 17 في المئة.

Ad

ورغم أن الفوز الضعيف لفيكو يجبره على الدخول في مفاوضات شاقة لتشكيل ائتلاف، يتوقع محللون تغيّراً جذرياً في سياسة سلوفاكيا لتصبح موالية للكرملين، وأشبه بالمجر تحت حكم فيكتور أوربان.