«الغذاء»: تحديات تمس الإمدادات في أوقات الكوارث والأزمات
أكدت رئيسة مجلس الإدارة، المديرة العامة للهيئة العامة للغذاء والتغذية، د. ريم الفليج، أهمية مشاركة الهيئة في المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية.
وقالت الفليج، عقب اختتام اعمال المؤتمر، إن المشاركة فيه مهمة، لاسيما في ظل ما يواجهه العالم من تحديات تمس منظومة الأمن الغذائي، وتأثر سلاسل إمداده في أوقات الكوارث والأزمات.
وأوضحت أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الآراء والخبرات والتوصيات في مجال تعزيز المنظومة الغذائية للدول الأعضاء، خصوصا في الأوقات الاستثنائية مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات وغيرها، معربة عن شكرها لدولة قطر حكومة وشعبا على الاستضافة لمثل هذا المؤتمر، الذي يأتي في وقت تحتاج فيه الكثير من الدول لتعزيز منظومتها الغذائية.
وأشارت د. ريم الفليج إلى خروج المؤتمر بعدد من التوصيات، لعل من أبرزها تأكيد أهمية تعزيز البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتضافر الجهود في دعم الدول التي تواجه تحديات مثل الكوارث الطبيعية، وكذلك تعزيز التعاون البيني في إطار منظمة التعاون الإسلامي بقطاع الأغذية والزراعة، لبناء نظم غذائية أكثر مرونة، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبادل المعرفة وأفضل الممارسات، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والإنتاجية، والقدرة على الصمود.
ولفتت إلى أن من التوصيات المهمة أيضا تشجيع الدول الأعضاء على دعم تنمية القدرات والتدريب والخدمات الإرشادية للمنتجين المحليين وصغار المزارعين المتعلقة باستدامة النظم الغذائية، وكذلك لتعزيز مرونة وإنتاجية قطاع الأغذية.
وتعد «التعاون الإسلامي» ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات، وتمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنه، دعما للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.ب