خسارة كبيرة لمؤشرات البورصة والسيولة 43.5 مليون دينار
• عمليات ضغط على أداء الأسهم القيادية زادت خسائر السوق
سجلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في ثاني تعاملات هذا الأسبوع، خسائر قاسية، وخسر مؤشر السوق العام نسبة قريبة من واحد بالمئة، كانت تحديدا 0.91 بالمئة، أي 63.14 نقطة، ليقفل على مستوى 6854.58 بسيولة بلغت 43.5 مليون دينار تداولت 189.9 مليون سهم من خلال 12260 صفقة، تم تداول 118 سهما، ربح منها 37 وخسر 67، بينما استقر 14 دون تغير.
وكان الضغط من مكونات السوق الأول الذي تراجع بنسبة 1.12 بالمئة، أي 84.61 نقطة ليقفل على مستوى 7467.67 نقطة بسيولة بلغت 31.5 مليون دينار تداولت 83.6 مليون سهم عبر 7638 صفقة، تداولت 31 سهما ربح منها 9 فقط وخسر 19، بينما استقر 3 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة مقارنة مع مؤشرَي السوق الأول والعام، حيث لم تتجاوز خسارته نسبة 0.15 بالمئة، أي 8.69 نقاط، ليقفل على مستوى 5741.05 نقطة بسيولة بلغت 12 مليون دينار، تداولت 106.3 ملايين سهما من خلال 4622 صفقة، تم تداول 87 سهما ربح منها 28، وخسر 48، بينما استقر 11 من دون تغير.
بيع «القيادية»
بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في ثاني جلسات هذا الأسبوع على توازن جيد، وسجلت بعض الأسهم ارتفاعات وبسيولة كانت في بداية الجلسة مقبولة نسبيا، وهي في معدلات الشهر الماضي، حيث كان سيولة الدقيقة الأولى حوالي مليون دينار تركزت على الأسهم القيادية بيتك وأجيليتي ومجموعة أسهم كتلة إيفا التي استمرت بالتداولات الإيجابية، وحققت ارتفاعات كان أفضلها لسهم عقارات الكويت وبنسبة 3 بالمئة، حيث حل ثانيا بين الأسهم من حيث السيولة الإجمالية التي بلغت 2.3 مليون دينار، وكذلك ربح سهم أرزان وإيفا فلسا واحدا لكل منهما، بينما تراجع سهم إيفا فنادق بنسبة قريبة من 2 بالمئة، وتراجعت الأسهم القيادية بعد ضغط واضح على سهم البنك الوطني الذي كسر مستوى 900 فلس، وأقفل عند قاع هذا العام بسعر 890 فلس، بعد أن انخفض بنسبة 1.6 بالمئة، التي تعادل 15 فلسا، وكذلك تأثر «بيتك» عند هذا البيع، وانخفض عند مستويات 726 فلسا، فاقدا 10 فلوس، تعادل 1.3 بالمئة، كما تراجع سهم أجيليتي بنسبة أكبر زادت على 2 بالمئة، وتعرّض لخسارة 12 فلسا وتراجع سهم زين بنسبة مقاربة أيضا هي 9 فلوس، كما خسر سهم الصناعات 1.5 بالمئة، وتراجعت أسهم الدولي وهيومان سوفت وبنك الخليج كذلك وبوبيان بيتروكيماويات بنسب متفاوتة، لكنها كانت جميعها أقل من نسبة الواحد بالمئة، في المقابل جاء أداء الأسهم القيادية متفاوتا، حيث ارتفعت أسهم إيفا وسنام الذي حقق ارتفاعات متواصلة ولامس مستوى 200 فلس وأقفل على مستوى 199 فلس بارتفاع كبير بنسبة 8.7 بالمئة، وتداولات قريبة من المليون دينار، وهي للمرة الأولى التي تتداول بها السهم بهذا الشكل، كما صعد سهم صكوك بنسبة 4.5 بالمئة أيضا وبتداولات بنصف مليون دينار.
في المقابل، تراجع سهم جياد بنسبة 5 بالمئة، وهي نسبة كبيرة على هذا السهم الذي تداول فقط لمدة 3 أيام منذ تراجعه، وكان الارتفاع أيضا لسهم منشآت بنسبة 1.7 بالمئة، وتراحعت أسهم وطنية عقارية ومشتركة وعربي قابضة وعربية عقارية واستهلاكية أيضا في السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة على تراجع لمؤشرات السوق الأربعة، ولكن بنسبة أقل كما ذكرنا على مستوى السوق الرئيسي ورئيسي 50.
وقد مال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الى الارتفاع، وربح معظمها بنسب متقاربة دارت حول نصف نقطة مئوية، وكان التراجع والضغط على مؤشرَي سوقَي الكويت والبحرين فقط، وسط ارتفاعات لأسعار النفط التي عادت مرة أخرى لتلامس مستوى 93 دولارا لبرميل برنت القياسي.