أتلتيكو يعود من بعيد لتجنّب هزيمة تاريخية أمام قادش

نشر في 03-10-2023
آخر تحديث 02-10-2023 | 19:28
كوريا نجم أتلتيكو يسجل هدفاً في مرمى قادش
كوريا نجم أتلتيكو يسجل هدفاً في مرمى قادش
أضاف أتلتيكو مدريد 3 نقاط ثمينة لرصيده، بعد أن نجح في قلب تأخره وسط أنصاره بهدفين إلى انتصار صعب (3-2)، الأحد، ضمن مواجهات الجولة الثامنة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

عاد أتلتيكو مدريد من بعيد، وتجنب هزيمة تاريخية على أرضه أمام قادش، بعدما حول تخلفه بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2 الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بفضل ثنائية للأرجنتيني أنخل كوريا.

وبفوزه الثالث توالياً والخامس هذا الموسم، رفع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني رصيده الى 16 نقطة في المركز الرباع بفارق نقطة أمام ريال سوسييداد الفائز السبت على أتلتيك بلباو (14 نقطة) بثلاثية نظيفة، فيما تجمد رصيد قادش عند 9 نقاط في المركز الثاني عشر.

وبدا قادش في طريقه لتحقيق فوزه الأول على الإطلاق في أرض أتلتيكو في تاريخ مواجهاتهما في الدوري والتي بدأت عام 1977، بعد تقدمه بهدفين نظيفين خلافاً لمجريات اللقاء، لكن صاحب الأرض لم يستسلم وقاتل بشراسة للعودة حتى نجح في الخروج بالنقاط الثلاث.

وبدأ أتلتيكو اللقاء ضاغطاً، وكان قريباً من افتتاح التسجيل بعد أقل من ثلاث دقائق على البداية، لكن الحظ عاند الفرنسي أنطوان غريمان بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيسر، ثم أتبعها المهاجم الفرنسي بفرصة أخرى أنقذها الحارس الأرجنتيني خيريمياس ليديسما (4).

وجاء رد قادش قاسياً، إذ استفاد من سوء تركيز في تمرير الكرة من قبل أصحاب الضيافة ليخطف هدف التقدم عبر البرازيلي لوكاس بيريس بعد عرضية من كريس راموس (12)، ثم اكتملت المفاجأة حين أضاف الضيوف الهدف الثاني في الدقيقة 27 عبر روجر مارتي بتسديدة «ساقطة» جميلة فوق الحارس السلوفيني يان أوبلاك.

كوريا يقلص الفارق

لكن أنخل كوريا أعاد المضيف إلى الأجواء بتقليصه الفارق في الدقيقة 32 بكرة رأسية، إثر عرضية من سيسار أسبيليكويتا، ثم استهل رجال سيميوني الشوط الثاني بإدراكهم التعادل عبر الأرجنتيني الآخر ناهويل مولينا الذي تحولت تسديدته من المدافع الساقط أرضاً خافي هرنانديس الى الشباك (46).

وضرب كوريا مجدداً في الدقيقة 66 وضع أتلتيكو في المقدمة، بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة من ساول نيغيس قبل أن يسدد في الشباك، ليكون هذا الهدف الفاصل بين الفريقين في نهاية المطاف.

وفي مشاركته الثانية توالياً كأساسي مع الفريق الأول، وجد السنغالي الأصل اليافع حسان دياو طريقه الى الشباك وقاد ريال بيتيس للفوز على ضيفه فالنسيا 3-0.

وافتتح ابن الـ18 عاماً التسجيل في الدقيقة 41، بعدما سجل أيضاً في تعادل المرحلة الماضية أمام غرناطة (1-1)، قبل أن يضيف مارك روكا الهدف الثاني في الدقيقة 52 والبديل المغربي عبد الصمد الزلزولي الثالث في الدقيقة 85، مؤكداً الفوز الثالث للفريق الأندلسي في المركز السابع، فيما تراجع فالنسيا الى العاشر بعشر نقاط.

وحقق أوساسونا فوزه الثالث هذا الموسم خارج الديار من أصل ثلاثة انتصارات، وجاء على حساب ديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين سجلهما خوسيه أرنايّس (36) والكرواتي أنتي بوديمير (90)، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط مقابل 7 لمضيفه الذي مني بهزيمته الخامسة.

سيميوني: كنا نعلم أن الفرص ستأتي





أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بعد أن نجح فريقه في قلب تأخره بهدفين إلى انتصار (3-2) على قادش، أنه لم يكن ينبغي أن يصابوا بالتوتر حين كانوا مهزومين بهدفين نظيفين، لأنهم كانوا يعلمون أن الفرص ستأتي.

وقال سيميوني «لقد بدأنا المباراة بشكل جيد. في الدقائق العشر الأولى كان بإمكاننا التقدم بنتيجة 2-0 بفضل فرصتين من (أنطوان) غريزمان».

واستطرد «لكن الحقيقة أنهم كانوا جيدين في الهجمات المرتدة وفاجأونا بهدفين. في الهدف الأول قاموا بعمل جيد وفي الثاني لم ندافع نحن بشكل جيد».

وأضاف المدرب الأرجنيتني «لم يكن ينبغي أن نصاب بالتوتر، لأن الفرص كانت ستأتي، وبعدما أصبحت النتيجة (1-2) منحنا هذا المزيد من الهدوء».

وعن مواطنه أنخل كوريا، الذي وقع على الهدف الأول والثالث للأتلتي في هذه المباراة، قال سيميوني «لقد لعب المباراة بأكملها، وهو يشعر ببعض الألم... نحن نثق في قدراته».

back to top