اكتفى يوفنتوس بنقطة من زيارته لبرغامو، وذلك بتعادله مع مضيفه أتالانتا 0 - 0 الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما تنفس روما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الصعداء بالفوز على فروزينوني 2 - 0.
وفي برغامو، دخل يوفنتوس اللقاء باحثاً عن استعادة المركز الثالث من نابولي حامل اللقب الذي تنفس الصعداء السبت بفوزه الكبير على ليتشي 4 - 0، لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري فشل في تحقيق مبتغاه واكتفى بنقطة جعلته على المسافة ذاتها من الفريق الجنوبي الذي يتمتع بأفضلية الأهداف، ومن خلفهما أتالانتا بالذات بفارق نقطة.
وبات يوفنتوس متخلفاً بفارق 4 نقاط عن قطبي ميلانو إنتر وميلان اللذين يتقاسمان الصدارة بعد فوزهما السبت على ساليرنيتانا 4 - 0 ولاتسيو 2 - 0 توالياً.
ورغم خيبة التعادل، كان أليغري «سعيداً بالأداء الذي قدمه الفريق، لاسيما في الدقائق الستين الأولى»، وفق ما أفاد شبكة «دازون» للبث التدفقي، مضيفاً «كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن أتالانتا فريق جيد للغاية».
ورأى أنه «كان بإمكاننا التمتع بدقة أفضل. افتقدنا الى العزم من أجل تسجيل هذا الهدف»، متحدثاً عن كييزا بالذات قائلاً إنه «لعب كثيراً مؤخراً، وكان يفتقر الى القليل من الوضوح أمام المرمى، هذا صحيح، لكن ذلك لم يحبط عزيمته أبداً».
لوكاكو على الموعد مجدداً
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، تنفس مورينيو وفريقه روما الصعداء بعض الشيء ووضعا خلفهما الهزيمة المذلة في المرحلة الماضية أمام جنوى 1 - 4، بالفوز على فروزينوني 2 - 0.
وأنهى روما الشوط الأول متقدماً بهدف البلجيكي روميلو لوكاكو الذي وصلته الكرة من الأرجنتيني باولو ديبالا بعد عرضية من جانلوكا مانشيني، فحولها في الشباك (21) ليرفع رصيده الى 4 أهداف محلياً وقارياً بألوان فريقه الجديد المعار اليه هذا الصيف من تشلسي الإنكليزي.
وانتظر روما حتى الدقيقة 83 ليريح أعصاب مشجعيه بالهدف الثاني الذي سجله لورنتسو بيليغريني إثر ركلة حرة نفذها باولو ديبالا.
وبانتصاره الثاني فقط هذا الموسم، رفع روما رصيده الى 8 نقاط في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد فروزينوني عند 9 نقاط بتلقيه الهزيمة الثانية.