688 مليار دولار خسائر ثروات المساهمين في الأسواق الناشئة خلال سبتمبر
تبددت آمال الأسواق الناشئة في الربع الثالث، مع تفكك بعض الصفقات الأكثر ربحية في فئة الأصول.
وكان الدولار القوي وارتفاع العائدات الأميركية، جنباً إلى جنب مع المشاكل الاقتصادية في الصين، سبباً في انتهاء ذروة الصعود. إذ سجلت أسهم الأسواق الناشئة أسوأ ربع لها منذ عام، مما أدى إلى محو غالبية مكاسب عام 2023. كما لم تكن العملات بعيدة عن الركب.
وهرب المستثمرون من السندات، مع تراجع مؤشرات الدخل الثابت بالعملة المحلية والعملة الصعبة في الربع الثالث، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ»، واطلعت عليها «العربية.نت».
وقال كبير استراتيجيي الدخل الثابت في بنك سنغافورة، تود شوبرت: «لقد ابتليت الأسواق الناشئة بتحدي مزدوج، الصين وسياسة بنك الاحتياطي الفدرالي». تشكل الصين ما يقرب من ثلث عالم الشركات في الأسواق الناشئة، لذا فإن أدائها الضعيف كان بمثابة عائق كبير على فئة الأصول ككل.
وجاءت الخسائر الأخيرة جنباً إلى جنب مع زيادة في التقلبات العالمية، تغذيها المخاوف المتجددة بشأن أزمة العقارات في الصين وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وتم محو حوالي 688 مليار دولار من ثروات المساهمين في أسهم الأسواق الناشئة في سبتمبر، ليصل إجمالي ثروات المساهمين منذ 31 يوليو إلى 1.54 تريليون دولار، وفقاً لتحليل البيانات التي جمعتها «بلومبرغ».