ماذا يجب أن يقال حول كارثة الأمطار؟!
توفيراً للوقت؛ سنورد ما يتردد بعد أن تأتي أمطار ويتكرر رد الفعل الرسمي وكأنها مفاجأة تحدث لأول مرة!
ما تردد ويتردد هو التالي:
وين راحت الفلوس؟!
ووين راحت البنية التحتية؟!
وإلى متى نغرق من زخّة مطر؟!
وإلى متى نتحسر على ما جرى ويجري؟!
فجأة، لا دخول ولا خروج من معظم المناطق بسبب الأمطار، وفجأة كان هناك سجن إجباري مليء بالحسرة على هكذا حال وهكذا هدم للبنية الفوقية والتحتية!
الكل يسأل من هو المقاول أو المقاولون للطرق والجسور والبواليع والمجاري؟! ومن سيعوض الدولة والسكان المتضررين؟!
وبعد ذلك تقوم الحكومة منفردة أو بالتعاون مع المجلس البايخ بتشكيل لجان تحقيق تنتهي ببيانات وسطور معهودة، غالباً ما تتسم بالتستر على المقاولين وكبار الملاك للشركات!
ضاعت الفلوس...
وضاعت الطرق...
وضاعت معها منشآت عديدة وممتلكات لأفراد!
بعد ذلك تبدأ تشنجات النواب بتعويض خسائر المواطنين وتضيع الأمور «بالصقلة»، وينسون المهمل الحقيقي والحرامية الكبار، وتدخل الدولة في سبات عميق إلى أن تأتي زخّة أمطار أخرى ويتكرر نفس الكابوس بانتظار صحوة حقيقية لهكذا حكومة ولهكذا نواب...
لن تأتي هذه الصحوة لأننا تعلمنا منذ الأزل على مقولة: «الستر زين».
توفيراً للوقت؛ سنورد ما يتردد بعد أن تأتي أمطار ويتكرر رد الفعل الرسمي وكأنها مفاجأة تحدث لأول مرة!
ما تردد ويتردد هو التالي:
وين راحت الفلوس؟!
ووين راحت البنية التحتية؟!
وإلى متى نغرق من زخّة مطر؟!
وإلى متى نتحسر على ما جرى ويجري؟!
فجأة، لا دخول ولا خروج من معظم المناطق بسبب الأمطار، وفجأة كان هناك سجن إجباري مليء بالحسرة على هكذا حال وهكذا هدم للبنية الفوقية والتحتية!
الكل يسأل من هو المقاول أو المقاولون للطرق والجسور والبواليع والمجاري؟! ومن سيعوض الدولة والسكان المتضررين؟!
وبعد ذلك تقوم الحكومة منفردة أو بالتعاون مع المجلس البايخ بتشكيل لجان تحقيق تنتهي ببيانات وسطور معهودة، غالباً ما تتسم بالتستر على المقاولين وكبار الملاك للشركات!
ضاعت الفلوس...
وضاعت الطرق...
وضاعت معها منشآت عديدة وممتلكات لأفراد!
بعد ذلك تبدأ تشنجات النواب بتعويض خسائر المواطنين وتضيع الأمور «بالصقلة»، وينسون المهمل الحقيقي والحرامية الكبار، وتدخل الدولة في سبات عميق إلى أن تأتي زخّة أمطار أخرى ويتكرر نفس الكابوس بانتظار صحوة حقيقية لهكذا حكومة ولهكذا نواب...
لن تأتي هذه الصحوة لأننا تعلمنا منذ الأزل على مقولة: «الستر زين».