أبدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر تحفظات على المبادرة الجزائرية، اليوم ، بعيد إعلان الأخيرة أن نيامي وافقت عليها في محاولة إيجاد حل سياسي للأزمة التي نشبت في يوليو الماضي وتسببت في تلويح مجموعة «إيكواس» الإفريقية الإقليمية بشن عملية عسكرية لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقالت وزارة الخارجية النيجرية ليل الاثنين ـ الثلاثاء، إن نيامي لم توافق على مهلة الأشهر الستة المقترحة في المبادرة الجزائرية، مشددة على أن مدة الفترة الانتقالية لا يحددها إلا «منتدى وطني شامل».
ووسط مخاوف من تمدد الحركات المسلحة والمتشددة في منطقة الساحل، أعلنت وزارة الدفاع في نيامي، مقتل 29 جندياً في هجوم شنه مسلحون غربي البلاد.