«كاب» تمزج التشكيل بالتصوير الفوتوغرافي
أطلقت منصة الفن المعاصر «كاب» أمس الأول، في مقرها بالشويخ، معرضين، الأول بعنوان «مقدس 1»، الذي افتتحه سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت للفنانة ياسمين الحاذق، بحضور جمع من السفراء والدبلوماسيين، والثاني بعنوان «عين السماء» للمصورين أحمد بوفتين، وعبدالله الكندري، وحسن العطار، ومهدي غلوم، ومحمد القطان.
بهذه المناسبة، قال شلتوت: «هذا المعرض يقام أول مرة للفنانة ياسمين الحاذق على أرض الكويت، فالحاذق فنانة شاملة تتنوع معارضها بين اللوحات والنحت، وتتميز بأسلوب معين في الرسومات التي تتناول العلاقة بين العائلة، والأصدقاء وغيرها»، لافتا إلى أن الحاذق أقامت العديد من المعارض سواء في مصر أو خارجها.
من جانبها، ذكرت الحاذق أنها فنانة ونحاتة بنفس الوقت وتستخدم خامة البرونز للنحت، مضيفة أن هذا المعرض الشخصي رقم 14، ومعارضها الشخصية السابقة كانت في عدة دول مثل فرنسا، واليونان، وإيطاليا، ويتضمن معرض «مقدس 1» 54 عملا فنيا، وتابعت: «فكرة المعرض تتناول العائلة، وأنها مقيمة في الكويت منذ ستة أشهر، وأنها أقامت معرضا مع غاليري بوشهري».
وأوضحت أن الإضاءة بالكويت تساعد كثيرا في الرسم، وأن الألوان التي استخدمتها تغيرت في المعرض الحالي مقدس 1. وعن سبب اختيارها اللون النحاسي، قالت: «أرى أن اللون يعتبر مقدسا»، مضيفة أن معرضها القادم سيكون بالقاهرة في قاعة الزمالك للفن، وسيكون استكمالا لهذا المعرض، ويحمل عنوان «مقدس 2».
وحول المعرض الثاني، الذي جاء بعنوان «عين السماء»، ويشارك فيه عدد من المصورين، ذكرت كاب في تعريفها للمعرض: «لطالما انشغل الإنسان بنظرة الطائر الذي يرى كل شيء بشكل مختلف، يحلق عاليا في السماء فيرى العالم من أعلى، كأنه يرى بعين السماء، على عكس الإنسان والكائنات التي لا تمتلك وسيلة للطيران، لكن ثمة اختلافات أخرى كثيرة تتعلق بإمكانات وحدة البصر، وبعدم انقطاع الرؤية حتى لو رمشت الطيور لأن لديها جفنا ثالثا، ثم جاءت تكنولوجيا الكاميرات الموجهة عن بعد (Drones) لتتيح للمصور أن يحلق عاليا، متوسلا عدسة الكاميرا الطائرة، وبها يلتقط صورا كأنها ملتقطة بعيون الطيور، أو بعيون السماء».
وبين في التعريف أن هذا المعرض يضم تجارب متنوعة لعدد من المصورين المختصين في هذا النوع من التصوير، التقطوا صورا من السماء لمعالم من الكويت، اختاروا زوايا صعبة، والبعض الآخر اختار توقيتات تمنح فيها الطبيعة للصورة ميزة جمالية مثل الضباب، أو في ساعات الغروب أو الشروق، صور حاولت اقتناص لحظة فريدة، ومشاهدة بها تفاصيل للعمارة أو جمال الطبيعة أو مشاهد بانورامية تكشف الإمكانات المدهشة لتقنيات التصوير الحديثة.
«الجريدة» التقت أحد المشاركين، وهو عبدالله الكندري، ليقول إن المعرض عبارة عن تجمع لمصوري «Drones»، وهم خمسة مصورين، وكل مصور اتبع أسلوبا معينا في التصوير، فقد شارك بصور لحظات الغروب والشروق، وأضاف أن د. مهدي مختص بتصوير الطبيعة والحياة البرية، أما م. العطار فشارك بمجموعة من الصور من «آيسلندا»، والقطان شارك بصور لمدينة الكويت، وبوفتين التقط صوره في عدة مناسبات.
بهذه المناسبة، قال شلتوت: «هذا المعرض يقام أول مرة للفنانة ياسمين الحاذق على أرض الكويت، فالحاذق فنانة شاملة تتنوع معارضها بين اللوحات والنحت، وتتميز بأسلوب معين في الرسومات التي تتناول العلاقة بين العائلة، والأصدقاء وغيرها»، لافتا إلى أن الحاذق أقامت العديد من المعارض سواء في مصر أو خارجها.
من جانبها، ذكرت الحاذق أنها فنانة ونحاتة بنفس الوقت وتستخدم خامة البرونز للنحت، مضيفة أن هذا المعرض الشخصي رقم 14، ومعارضها الشخصية السابقة كانت في عدة دول مثل فرنسا، واليونان، وإيطاليا، ويتضمن معرض «مقدس 1» 54 عملا فنيا، وتابعت: «فكرة المعرض تتناول العائلة، وأنها مقيمة في الكويت منذ ستة أشهر، وأنها أقامت معرضا مع غاليري بوشهري».
وأوضحت أن الإضاءة بالكويت تساعد كثيرا في الرسم، وأن الألوان التي استخدمتها تغيرت في المعرض الحالي مقدس 1. وعن سبب اختيارها اللون النحاسي، قالت: «أرى أن اللون يعتبر مقدسا»، مضيفة أن معرضها القادم سيكون بالقاهرة في قاعة الزمالك للفن، وسيكون استكمالا لهذا المعرض، ويحمل عنوان «مقدس 2».
وحول المعرض الثاني، الذي جاء بعنوان «عين السماء»، ويشارك فيه عدد من المصورين، ذكرت كاب في تعريفها للمعرض: «لطالما انشغل الإنسان بنظرة الطائر الذي يرى كل شيء بشكل مختلف، يحلق عاليا في السماء فيرى العالم من أعلى، كأنه يرى بعين السماء، على عكس الإنسان والكائنات التي لا تمتلك وسيلة للطيران، لكن ثمة اختلافات أخرى كثيرة تتعلق بإمكانات وحدة البصر، وبعدم انقطاع الرؤية حتى لو رمشت الطيور لأن لديها جفنا ثالثا، ثم جاءت تكنولوجيا الكاميرات الموجهة عن بعد (Drones) لتتيح للمصور أن يحلق عاليا، متوسلا عدسة الكاميرا الطائرة، وبها يلتقط صورا كأنها ملتقطة بعيون الطيور، أو بعيون السماء».
وبين في التعريف أن هذا المعرض يضم تجارب متنوعة لعدد من المصورين المختصين في هذا النوع من التصوير، التقطوا صورا من السماء لمعالم من الكويت، اختاروا زوايا صعبة، والبعض الآخر اختار توقيتات تمنح فيها الطبيعة للصورة ميزة جمالية مثل الضباب، أو في ساعات الغروب أو الشروق، صور حاولت اقتناص لحظة فريدة، ومشاهدة بها تفاصيل للعمارة أو جمال الطبيعة أو مشاهد بانورامية تكشف الإمكانات المدهشة لتقنيات التصوير الحديثة.
«الجريدة» التقت أحد المشاركين، وهو عبدالله الكندري، ليقول إن المعرض عبارة عن تجمع لمصوري «Drones»، وهم خمسة مصورين، وكل مصور اتبع أسلوبا معينا في التصوير، فقد شارك بصور لحظات الغروب والشروق، وأضاف أن د. مهدي مختص بتصوير الطبيعة والحياة البرية، أما م. العطار فشارك بمجموعة من الصور من «آيسلندا»، والقطان شارك بصور لمدينة الكويت، وبوفتين التقط صوره في عدة مناسبات.