كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال أن الوزارة تنسّق مع الهيئة العامة للطرق والنقل البري ووزارة الداخلية لوضع علامات تحذيرية على الطرق التي تتعرّض للرمال المتحركة (السافي)، لافتة إلى أن الأشجار العشوائية المزروعة في بعض الأماكن هي التي تتسبب في وجود تلك الظاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة للطرق والنقل البري طلبت من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية إزالة تلك الأشجار، خاصة أنها مزروعة وليست فطرية، لافتة إلى أن من الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة «السافي» آثار مسارات الشاحنات، حيث تسهم في تفاقم المشكلة لوجود أنشطة إسكانية في بعض المناطق، مثل مدينة المطلاع وغيرها.
وأكدت أهمية متابعة مسارات تلك الشاحنات، إضافة إلى توزيع المزارع على طول الشريط الحدودي لتعمل كمصدّات للرياح، مع العمل على زيادة الغطاء النباتي لصدّ الرمال الزاحفة وتثبيت التربة. ولفتت المصادر إلى أن مشكلة زحف الرمال تستدعي من الوزارة والجهات المسؤولة ذات العلاقة أن تشخّص المشكلة أولا، ومن ثمّ معرفة النقاط الساخنة للرمال الزاحفة، والاستفادة من التجارب الخارجية لحل تلك المشكلة، ووضع الحلول المناسبة لها.