أكد النائب مرزوق الغانم، في تغريدة له على «إكس»، أن تحديات الشأن الخارجي تُعالج من خلال تنسيق وتناغم نيابي - حكومي ينجح في احتواء الأزمات، «كما عملنا سابقاً في أكثر من موضوع»، معتبراً أن «السبات الحكومي والتصريحات النيابية غير المدروسة لا يليقان بمقام الشعب الكويتي وقضاياه المصيرية».

وفي ردّه على تغريدة الغانم، قال النائب د. عبدالكريم الكندري: «عندما تنتقد التصرفات النيابية، وتصفها بأنها غير مدروسة ولا تليق بمقام الشعب فقط لأنها تدافع عن الكويت، فعليك أن تتذكّر تصرفاتك التي قمت بها خلال رئاستك، وهل كانت تليق بمقام الشعب وقتها؟»، مضيفاً: «عموماً... عندما لا تستطيع كتابة كلمة واحدة ضد ادّعاءات العراق، فلا تقلل من قيمة تحركات بلدك... على الأقل».

Ad

أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية، النائب عبدالله المضف، فقال إن «التداعي النيابي وما قمنا به وما سنقوم به دفاعاً عن الكويت وحقها في خور عبدالله عبر تضامن شعبي ونيابي لا نسمح لكائنٍ من كان بالتقليل منه»، مؤكداً أن «الانتصار للبلد والدفاع عن مقدراته وأمنه ومكتسباته هو ما يليق بماضي هذا الوطن وحاضره ومستقبله، والذي لا يليق بمقام الشعب هو نقد مَنْ يحاول الدفاع عن مكتسبات بلده».

بدوره، قال النائب حمد المدلج: «إننا كشعب وقيادة سياسية جُبلنا على التضامن الكامل والتداعي الواعي في وجه أي تهديد خارجي»، مضيفاً «وكوني نائباً أدعم بشدة تحركات وتصريحات إخواني أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، ولا يمكن لمن أدخلنا في النفق المظلم أن يعلّمنا ماذا نعمل... وعليه أن يُكرمنا بسكوته على الأقل».