قدم النائب ماجد المطيري سؤالاً إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط سعد البراك حول ما انتشر في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حادث الغريق في نادي بيت الوطنية التابع لشركة البترول الوطنية.
وتساءل المطيري: هل قامت الشركة بنشر تفاصيل الحادث وملابساته؟ إذا كان الجواب بالنفي، فلماذا لم تصرح أو تصدر الشركة بياناً عن تفاصيل ذلك الحادث؟ وهل قامت إدارة الشركة بتشكيل لجان تحقيق خارجية للوقوف على حقيقة ما حصل؟ وهل صحيح أنه لم يكن هناك منقذ متواجد عند حوض السباحة؟ ولماذا تم إيقاف توظيف المشرفين الكويتيين كما كان معمولاً به في السابق؟ وما الإجراءات التي اتخذتها إدارة الشركة جراء البيان الذي صرح به والد المتوفى وما أدلى به من معلومات تدين إدارة شركة البترول؟
وأضاف: ما سبب تعطل الكاميرات الخاصة بالمراقبة يوم الحادث على الرغم من وجود 16 كاميرا مراقبة بمكان الحادث؟ وهل يوجد عقود صيانة دورية لمعدات الأمن والسلامة والمراقبة في النادي؟ إذا كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدنا بنسخة من العقد، وإذا كانت الإجابة بالنفي، يرجى ذكر السبب، وهل توجد شهادات إنقاذ متخصصة لدى المنقذين العاملين في النادي؟ وهل صحيح أن أعمارهم تجاوزت الستين عاماً؟ ومن الذي قام بإنقاذ المتوفى واستخراجه من حوض السباحة؟ ولماذا لم يتم الاتصال بعمليات وزارة الداخلية وطلب الإسعاف؟
وتابع: لاحظنا في الآونة الأخيرة زيادة الحوادث من حرائق وانفجارات متعددة في بعض مواقع شركة البترول والمصافي التابعة لها، يرجي تزويدي بأسباب تلك الحوادث والحرائق التي تحصل من حين الى آخر، وهل تم عمل لجان تحقيق خارجية محايدة للوقوف على تلك الأسباب؟ وهل وقعت خسائر مادية أو بشرية (لا سمح الله) جراء تلك الحرائق؟ إذا كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بكشف مفصل وحصر لتلك الخسائر، وإذا كانت الإجابة بالنفي فهل صحيح أن شركة البترول صرحت بعدم وجود إصابات؟ وهل تمت محاسبة من قام بتضليل الرأي العام أو الإدلاء بتصريح كاذب؟ وهل صحيح أنه تمت معاقبة من قام بالتصوير في يوم الحادث بعقوبة شديدة وفي المقابل لم تتم محاسبة أي مسؤول على طريقة التشغيل غير الآمن الذي حصل على أثره الحريق؟ وهل صحيح أنه تم الاكتفاء بعقوبة مخفضة لأحد رؤساء الفريق الذي تمت إدانته بالاختلاس؟ وهل صحيح أنه تقدمت إحدى الموظفات بشكوى تحرش ضد أحد رؤساء الفرق وأدين بها في التحقيق وتم إعطاؤه كامل مستحقاته ومكافأته وتقديمه على التقاعد بدل محاسبته؟.