يتوقع «باركليز» استمرار تراجع أسعار السندات العالمية ما لم يؤد انخفاض مستمر في الأسهم إلى إحياء جاذبية الأصول ذات الدخل الثابت.

وذكر محللو البنك، في مذكرة، أنه لا يوجد مستوى سحري للعوائد عندما تصل إليه يجذب تلقائيا عددا كافيا من المشترين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستدام في أسعار السندات، حسبما نقلته «بلومبرغ».

Ad

وأشار المحللون إلى سيناريو واحد فقط يمكن التفكير فيه لارتفاع أسعار السندات بشكل ملموس، وهو في حال تراجعت الأصول الخطيرة بشكل حاد في الأسابيع المقبلة.

وأضافوا أنه من غير المحتمل تخفيف الاحتياطي الفدرالي لما يسمى ببرنامج التشديد الكمي، وهو ما يجعله بائعا صافيا لسندات الخزانة، كما أن الطلب سيكون ضعيفا مع تباطؤ صافي المشتريات من قبل البنوك المركزية الأجنبية.

وأوضحوا أن كل ذلك يعني أن مصير سوق السندات يقع في أيدي الأسهم، وأن التراجع في مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 5% مثلاً، أو نحو ذلك خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يعد أقل بكثير مما هو مطلوب لتحفيز انتعاش أدوات الدخل الثابت.