«التطوعية النسائية» و«كان» تطلقان «مرسم دعم المصابين بالسرطان»
• الشاهين: ارتفاع الوعي زاد من نسب الشفاء إلى 90%
أكدت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لاختصار رحلة العلاج وتوفير الوقت والمال على المؤسسات الصحية في البلاد، مشيرة إلى أن التوعية محاولة لرفع الوعي والحد من وصمة سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض والعلاج.
وأبدت أمينة سر الجمعية د. منى القطان عقب اطلاق مبادرة «مرسم الدعم الإيجابي لدعم المصابين بالسرطان» لدعم أطفال مرضى السرطان حرص الجمعية على دعم هذه الحملة للعام السادس على التوالي إيماناً من رئيسة مجلس الإدارة الشيخة فادية السعد بضرورة دعم كل البرامج التوعوية التي تخص المرأة والذي ينعكس إيجاباً على الأسرة والمجتمع.
وقالت إن إقامة هذه الحملة تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي للمجتمع الجامعي، مشددة على ضرورة تفعيل الحملات التوعوية والإرشادية عن مسببات السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر في الشفاء التام من المرض.
وأوضحت أن الهدف هو تقديم رسائل إيجابية عن طريق الرسم للدعم النفسي للأطفال المصابين بمرض السرطان بمشاركة طالبات مدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات لترسخ الشراكة المجتمعية بين منظمات المجتمع المدني من أجل خدمة المرأة وتوعيتها وتمكينها من القيام بدور أكبر في المجتمع.
من جانبها، أكدت عضوة مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية من السرطان «كان»، ومسؤولة حملة «صحتك راس مالك» د. حصة الشاهين أن ثقافة الوعي لدى النساء أدت إلى شفاء السيدات المصابات بالمراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسب الشفاء إلى أكثر من 90 في المئة دون الحاجة إلى إزالة العضو المصاب في أغلب الحالات.
وأوضحت انه تم التركيز في هذه المبادرة على ضرورة تناول الغذاء الصحي الذي يقلل من فرص الإصابة بالسرطان، فضلا عن التوعية تجاه عوامل المخاطرة التي قد تؤدي للإصابة بالأورام والتعرف على العلامات الأولية لها خاصة التي يمكن اكتشافها مبكرا كسرطان الثدي.