وصف نائب وزير الخارجية بالوكالة السفير وليد الخبيزي، الأرجنتين بـ «الدولة المهمة»، معتبراً أن «فضاء العلاقات الثنائية يزخر بالعديد من الفرص التي بالإمكان اسـتغلالها بما يعود بالنفع على البلدين وشـعبيهما الصديقين، وضمن ذلـك مجال الأمن الغذائي الذي يحظى بالاهتمام البالغ لدى الكويت، وتتمتع الأرجنتين بإمكانات كبيرة به»، لافتاً إلى عضوية الأرجنتين فـي مجموعـة العشرين (G20)، والتي يعد اقتصادها ثاني أقوى اقتصاد بأميركا اللاتينية.

كلام الخبيزي جاء خلال حضوره حفل سفارة الأرجنتين بمناسبة العيد الوطني لبلادها.

وأشاد الخبيزي بعلاقات الصداقة التاريخية والطيبـة بين الكويت والأرجنتين، والتي تمر في عامها الـ 53 منذ تأسيسـها عام 1969، معرباً عـن التطلع لتعزيزها على كل المسـتويات، لاسيما على الصعد الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
Ad


وأشاد نائب وزير الخارجية بالوكالة بمقترح حاكم ولاية سانتافي الأرجنتينية، بتدشين نصـب تذكاري في الولاية يخلد علاقات الصداقة بين شعبي الكويت والأرجنتين، وكذلك إقامة مساحة خضراء قرب ميناء سانتافي يحمل اسم «ميدان الصداقة بين سانتافي والكويت»، تقديراً للكويت لتمويلها مختلف المشاريع التنموية في ولاية سانتافي عبـر الصندوق الكويتي، مشيراً إلى توقيع مـذكرة تفاهم بين الصندوق الكـويتي للتنمية وولاية سانتافي فـي ديسمبر 2021، مـن أجـل إنشـاء النصـب التـذكاري، وطلب الـصـندوق مـن الولايـة موافاته بمخططات وتفاصيل المقترح الأرجنتيني لدراستها.

بدورها، أشادت سفيرة الأرجنتين لدى البلاد، كلاوديا أليخاندرا زامبييري بقوة ومتانة العلاقات الأرجنتينيةـ الكويتية التي بدأت قبل أكثر من 50 عاما، مشيرة إلى مراحل تطورها خلال السنوات الماضية، في كل المجالات ومختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأضافت أن إجراءات التأشيرة بسيطة جداً وتستغرق نحو أسبوعين بحد أقصى، وأن السفارة تنجز نحو 20 تأشيرة في الشهر، مشيرة إلى أن بلادها وجهة مميزة لقضاء شهر العسل.

وقالت إن عدد جاليتهم يصل إلى 100 نسمة منهم العديد من المهندسين الذين يعملون في شركات النفط الكويتية.