دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود لتحسين وتطبيق المزيد من التشريعات اللازمة لحماية أطفال العالم من العنف والفقر، وصون حقوقهم في التعليم والرعاية الطبية.

جاء ذلك في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقتها الملحق الدبلوماسي، شهد المنيفي، أمام اللجنة الثالثة (الاجتماعية والإنسانية والثقافية) تحت بند «تعزيز حقوق الطفل وحمايتها».

Ad

وقالت المنيفي، إن «عالمنا يواجه تحديات كبيرة منها تفشي الأوبئة، وتغير المناخ، واستمرار النزاعات المسلحة والحروب، وانعدام الأمن الغذائي».

وحذرت من عواقب تلك التحديات على الملايين من البشر، كما أعربت عن قلق الكويت البالغ إزاء ما بينته التقارير المطروحة في إطار هذا البند من معاناة إنسانية واجتماعية ومعيشية تواجه الملايين من الأطفال.

وذكرت أن الكويت تناشد المجتمع الدولي التنسيق بين والمنظمات والوكالات الدولية والمجتمع المدني من أجل توفير الحماية للمدنيين، وبخاصة الأطفال منهم.

وفي مجال آخر، أكدت الكويت التزامها بتعزيز دور تقنيات المعلومات والاتصالات، بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن أملها أن تمكن هذه التقنيات من بناء مستقبل أفضل للجميع.

وقال الملحق الدبلوماسي، علي الخريبط، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للامم المتحدة خلال مناقشة بند «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، إن تلك التقنيات تؤدي دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتوفيرها الأدوات والتقنيات اللازمة التي يمكن تطويعها لتعزيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن إسهامها في نهضة مستويات التعليم والصحة وحماية البيئة.

وأشار إلى أن دولة الكويت تسعى لنشر هذا النهج على نطاق أوسع لتلبية الاحتياجات، وسد الفجوات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.