استنكر «البرلمان العربي» اليوم السبت جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الدموي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه سيؤدي الى المزيد من موجات العنف وتفجير الأوضاع في المنطقة.

وحذّر البرلمان في بيان من مغبة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، داعياً المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأمريكية إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد وحث الاحتلال الاسرائيلي على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني.

وأعرب كذلك عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها «القوة القائمة بالاحتلال» وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين بالإضافة إلى عمليات القتل ضد الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم محملاً الاحتلال تبعات هذا التصعيد الخطير.

Ad


وطالب «البرلمان العربي» في هذا الصدد بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفق مرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

وتشهد الأراضي الفلسطينية تطوراً مفاجئاً بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات مقامة بمحيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة «حماس» محمد الضيف بدء عملية «طوفان الأقصى» رداً على تدنيس الاحتلال للمسجد الاقصى والاعتداء على المرابطات ورداً على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شنت قوات الاحتلال غارات على قطاع غزة.