أعربت قطر اليوم السبت عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وحمّلت وزارة الخارجية القطرية في بيان الاحتلال الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني وأحدثها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته السافرة للقانون الدولي وحمله على احترام قرارات الشرعية الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.

Ad


وجددت الوزارة موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية تطورا مفاجئا بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بدء عملية «طوفان الأقصى» رداً على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات ورداً على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام.

وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شن الاحتلال غارات على قطاع غزة.