تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي، ومالت إلى التراجع كمحصلة أسبوعية، وفقدت أربعة مؤشرات نسباً متفاوتة بينما ربحت ثلاثة مؤشرات.

وتصدر الرابحين مؤشر سوق عمان المالي إذ حقق ارتفاعاً بنسبة 1.22 في المئة أي 56.86 نقطة ليقفل على مستوى 4734.99 نقطة، وقلص مؤشر سوق السلطنة خسائره لهذا العام إلى نسبة 2.6 في المئة وهو من ينتظر انطلاق إعلانات الربع الثالث من هذا العام وسط تغيرات جيدة على مستوى بعض المؤسسات أهمها اندماجات بعض البنوك.

Ad

وربح مؤشر سوق البحرين المالي نسبة وسط كانت 0.61 في المئة أي 11.74 نقطة ليقفل على مستوى 1950.87 نقطة ليرفع مكاسبه إلى 2.7 في المئة لهذا العام، ويستمر بالمنطقة الخضراء، إضافة إلى مؤشري دبي المالي و»تاسي» السعودي.

واستقر أفضل الأسواق المالية الخليجية أداء لهذا العام ومن الأفضل عالمياً مؤشر سوق دبي المالي على مكاسب محدودة جداً كانت بنسبة 0.02 في المئة بفضل تعاملات يوم الجمعة، حيث ارتفع بنصف نقطة مئوية معوضاً خسارة لحقت به في أول أربع جلسات، ومتحولاً للمنطقة الخضراء بمكاسب بـ 1.03 نقطة ليقفل على مستوى 4164.61 نقطة وبمكاسب قياسية لعام 2023 قريبة جداً من نسبة 25 في المئة.

خسائر كبيرة

وسجلت ثلاثة مؤشرات خليجية خسائر قاسية نسبياً كان أكبرها تراجع مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» بنسبة كبيرة بلغت 2.63 في المئة أي 291.11 نقطة ليقفل على مستوى 10764.85 نقطة لتخفض مكاسبه هذا العام إلى أدنى مستوياتها خلال ستة أشهر، إذ توقفت عند 2.7 في المئة فقط.

وجاءت الضغوط مضاعفة على مؤشر «تاسي» إذ واجه تراجعات قاسية لمؤشرات الأسواق الأميركية بداية الأسبوع يوم الاثنين الماضي، ثم خسارة كبيرة لأسعار النفط هي الأكبر خلال عام بنسبة 5 في المئة بمنتصف الأسبوع، ثم أكمل حتى نهاية الأسبوع ليفقد النفط 8.7 في المئة ويستقر برنت على مستويات 84 دولاراً للبرميل مما شكل ضغطاً جديداً على مؤشر «تاسي» الذي يعاني منذ فترة حالة من عدم اليقين بسبب ارتفاع سعر الفائدة وعودة ارتفاع نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي وهو ما يرجح استمرار أسعار فائدة عالية مدة أطول مما كان مقدراً سابقاً.

وخسر مؤشر سوق قطر المالي نسبة 1.85 في المئة أي 189.54 نقطة ليقفل على مستوى 10062.41 نقطة لتبلغ خسارته نسبة 4.6 في المئة لهذا العام وعلى مشارف كسر مستوى 10 آلاف نقطة وبانتظار بيانات الربع الثالث للشركات القطرية المدرجة وفي مقدمتها بيانات بنك قطر الوطني الأكبر وزناً والأعلى ربحية بين الشركات القطرية.

تراجع مؤشرات بورصة الكويت

وسجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات واضحة خلال الأسبوع الأول من أكتوبر أو الربع الثالث وخسر مؤشر السوق العام نسبة 1.41 في المئة أي 97.05 نقطة ليقفل على مستوى 6789.68 نقطة بخسارة بلغت 6.3 في المئة وهي الأكبر بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية لهذا العام.

في المقابل، بلغت خسارة مؤشر السوق الأول نسبة 8.1 في المئة بعد مرور تسعة أشهر وأسبوع حيث تراجع الأسبوع الماضي بنسبة 1.58 في المئة أي 119.11 نقطة ليقفل على مستوى 7401.70 نقطة، وبنسبة مماثلة تراجع مؤشر السوق رئيسي 50 1.57 في المئة أي 89.37 نقطة ليقفل على مستوى 5620.72 نقطة خاسراً نسبة 1.8 في المئة هذا العام.

وتراجع أداء متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة وبالرغم من ارتفاع عدد الجلسات الأسبوع الماضي إلى خمسة واكتمالها مقارنة مع الأسبوع الأسبق الذي كان ناقصاً جلسة، إلا أن السيولة تراجعت بنسبة 19.5 في المئة وتراجع النشاط بنسبة 17 في المئة وانخفض عدد الصفقات بنسبة 1.4 في المئة، وكانت أسهم صكوك ومنشآت وراسيات الأفضل أداء وخسر الوطني نسبة كبيرة بلغت 3.4 في المئة كما تراجع بيتك وأجيليتي بنسبة 1.4 في المئة ليبقى الجميع بانتظار بيانات الاقتصاد العالمي خلال الأسبوع القادم كذلك التطورات السياسية والعسكرية الإقليمية في فلسطين.

وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.30 في المئة أي 28.89 نقطة ليقفل على مستوى 9756.43 نقطة ويبقى خاسراً هذا العام بنسبة 4.45 في المئة كثاني أسوأ أداء بعد مؤشرات الكويت ومعادلاً تقريباً مؤشرات السوق القطري.

ملخص تداولات بورصة الكويت خلال الأسبوع المنتهي في 05/10/2023الأسـبـوعالكميـة المتـداولـة (سهم)القيمـة المتـداولـة (ديـنـار)عـدد الصـفـقـات