«المركزي» و«الدراسات المصرفية» يكرمان خريجي الدفعة الثالثة من «قادة الأمن السيبراني»
برعاية محافظ بنك الكويت المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، باسل الهارون كرَّم المعهد خريجي الدفعة الثالثة من برنامج «قادة الأمن السيبراني»، الذي عُقد في الفترة من 16 يوليو إلى 5 أكتوبر 2023، بتعاون استراتيجي مع أكاديمية معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، وبنك التسويات الدولية، وهذا البرنامج هو أحد برامج مبادرة «كفاءة» التي أطلقها «المركزي» بالتعاون مع البنوك الكويتية، لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بإدارة المعهد منذ 2018.
وهنأ البنك، والمعهد، المكرَّمين على اجتياز هذا البرنامج المهم، ودعاهم لمواصلة التعليم والتأهيل بشكل مستمر لمواكبة ما يجري في العالم ولتوفير المهارات اللازمة لحفظ وحماية الشبكات والأنظمة والتطبيقات والبنى التحتية. وشدد «المركزي» على أنه و«الدراسات المصرفية»، وبالتعاون مع البنوك سيواصل دعم التعليم والتدريب والتأهيل النوعي لرفد الكفاءات والكوادر المتميزة للاقتصاد الوطني، للمساهمة في تعزيز نموه وتطوره وحمايته، سواء عبر برامج المعهد المختلفة أو عبر مبادرة كفاءة.
وأشار إلى سعيه عبر المعهد، بشكل دائم إلى التعاون مع أفضل المؤسسات المهنية العالمية لتقديم البرامج والأنشطة التدريبية وعلى الأخص برامج مبادرة كفاءة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وفي إطار ذلك تم التعاقد مع أكاديمية معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، وهي من أهم الجهات المعتمدة عالمياً في التدريب وتقديم ومنح الشهادات المهنية في مجال الأمن السيبراني، كذلك تم التعاون مع مركز تنسيق المرونة السيبرانية التابع لبنك التسويات الدولية BIS، أعرق وأقدم المؤسسات المالية العالمية، التي لعبت دوراً حيوياً في تطوير السوق المالي العالمي، بالاستفادة من عضوية «الكويت المركزي»، لإقامة محاضرات وتدريبات متخصصة في حماية الأنظمة المالية والمصرفية وتأمينها.
تضمن البرنامج تدريباً عملياً ومهنياً واختبارات متخصصة من أكاديمية معهد سانز للحصول على الشهادات العالمية GIAC المتخصصة في مجال الأمن السيبراني
وتضمن البرنامج بشكل أساسي وعبر كل مراحله تدريبات حية على حماية وتأمين الشبكات والأنظمة والبنى التحتية المالية والمصرفية وغيرها (Cyber Range Exercises) ومسابقات (CTF – Capture the Flag)، وتعد هذه الطرق المثلى للتدريب وإكساب المهارات السيبرانية الضرورية في بيئات العمل.
الجدير بالذكر أن المشاركين في هذا البرنامج ينتمون إلى جهات مختلفة من داخل القطاع المصرفي وخارجه، من الخريجين والمبتدئين وظيفياً، مع مشاركة فاعلة للمرأة الكويتية، التي مثلت ما يقارب 25 في المئة من إجمالي عدد المشاركين، وهو بذلك يحقق أهداف استراتيجية «الكويت المركزي» في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتمكين المرأة في هذا المجال، وهي استراتيجية التي لا تقتصر أهدافها على تعزيز القطاع المصرفي فحسب، بل تعزيز كل المؤسسات والقطاعات في دولة الكويت.
وتحدث عدد من المشاركين عن تجربتهم الثرية في هذا البرنامج والمعرفة التي حصلوا عليها، وعَبّروا عن الشكر والتقدير لدعم ومساندة «المركزي» و«الدراسات المصرفية» وجهات العمل التي استثمرت فيها.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين.