يشارك بنك الكويت الوطني في الفعاليات والاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجلس محافظي البنك الدولي، المزمع إقامتها من 9 إلى 15 أكتوبر في مراكش بالمغرب.

ويرأس وفد البنك نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر، والرئيس التنفيذي لـ «الوطني - الكويت» صلاح الفليج، ونائبه سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة عمر بو حديبة.

Ad

ويشارك وفد البنك في الاجتماعات السنوية التي تناقش أبرز التحديات الاقتصادية والمالية، إضافة إلى العديد من المواضيع، وأهمها: الاستثمار في التعليم، وتسريع وتيرة التمويل المناخي، وتشجيع النمو الشامل للجميع، والتصدي لأزمتي الغذاء والوقود.

كما تناقش الاجتماعات السنوية هذا العام العديد من الموضوعات المهمة ومن بينها كيفية بناء المرونة الاقتصادية في ظل الاقتصاد العالمي الضعيف وارتفاع حالة عدم اليقين، حيث يحتاج صناع السياسات إلى بناء مستقبل أكثر مرونة من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وتحسين الحوكمة والمساءلة، وتعزيز أطر السياسات، ومعالجة تغير المناخ.

كما ستناقش الاجتماعات هذا العام الإصلاحات التحويلية وزيادة الحاجة إلى إصلاحات هيكلية لتعزيز النمو وتأمين التحول الذي يعزز الشمول والتنويع، ويعالج التحدي الوجودي المتمثل في تغير المناخ، ويدعم التحول الرقمي، إضافة إلى سبل بذل جهود متضافرة لتعزيز المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل معالجة تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وزيادة التأهب للأوبئة.

ويحضر الوفد الندوة التي تعقدها مجموعة الثلاثين العالمية بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث تجمع الندوة كل عام محافظي البنوك المركزية في العالم، والرؤساء والمديرين التنفيذيين للقطاع المالي، إلى جانب أكاديميين، لمناقشة القضايا المالية والنظامية الأكثر إلحاحاً التي تواجه مجتمع البنوك المركزية العالمية.

وتتضمن مشاركات الوفد أيضاً اجتماعات معهد التمويل الدولي (IIF)، والتي تناقش العديد من الموضوعات، من بينها التحديات العالمية، بدءاً من تشديد السياسات النقدية والاضطرابات في الأسواق المالية وكذلك التوترات الجيوسياسية العالمية وكيف يمكن للصناعة المصرفية أن تظهر أكثر مرونة وكمحرك للنمو المستدام وواسع النطاق.

وسيجري وفد «الوطني» عدداً من اللقاءات الثنائية الجانبية مع كبار المسؤولين الدوليين على هامش الاجتماعات، التي تقام في ذات الفترة، إذ تسلط الاجتماعات والمناقشات الضوء على أهم وأبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم في الفترة الأخيرة، إضافة إلى مشاركته في حفل الاستقبال المشترك للبنوك الكويتية، الذي يقام 12 أكتوبر في مراكش.

وتضم الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات، وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحافية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

وتشمل الاجتماعات السنوية العديد من اللجان، أهمها: لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشرة، ومجموعة الأربعة والعشرين، ومجموعة الثلاثين، ومن المقرر أن يتطرق اجتماع اللجنة النقدية والمالية إلى النظر في تطورات أداء الاقتصاد العالمي واستشراف اتجاهاته المستقبلية وأيضاً ما يرتبط بتطورات أداء الأسواق المالية الدولية وطبيعة المخاطر التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات ذلك الأداء، إضافة إلى مناقشة أهم السياسات التي ينبغي انتهاجها لتجنب تداعيات مثل تلك المخاطر.