نظمت بورصة الكويت ورشة عمل حول معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات المدرجة، يوم الاثنين (2 الجاري)، بالتعاون مع شركة سستينبل سكوير للاستشارات.

وقد سلطت الورشة الضوء على أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية والاستدامة المؤسسية، إضافة إلى بيان الأهمية المتزايدة لهذين العاملين في قرارات المستثمرين الدوليين والمؤسسيين.

Ad

وقد أقيمت الورشة احتفاءً بأسبوع المستثمر العالمي السنوي، الذي بدأ يوم الاثنين، من خلال نسخته السابعة، التي تمتد من 2 إلى 8 الجاري، وسيقوم أعضاء المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO)، والاتحاد العالمي للبورصات (WFE) وأصحاب المصالح، من خلال أسبوع المستثمر العالمي، بتعزيز وعي المستثمرين وحمايتهم. كما يمكن للأعضاء المشاركين اختيار أي أسبوع آخر في أكتوبر أو نوفمبر لإجراء الأنشطة المتعلقة بهذا الأسبوع.

كما تركز حملة هذا العام على موضوعَي مرونة المستثمرين والتمويل المستدام، إضافة إلى مواضيع أخرى، مثل: منع الاحتيال، وأساسيات الاستثمار، والتكنولوجيا والتمويل الرقمي. كما يمكن للأعضاء المشاركة في تحديد مواضيع ذات صلة بأسواق المال الخاصة بهم.

وبهذه المناسبة، قالت نورة العبدالكريم، رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت: «سعت البورصة، منذ التأسيس، إلى رفع مستوى الوعي للمشاركين في سوق المال الكويتي، وأن يكون السوق على دراية بأحدث الممارسات والمعايير المتبعة في مجتمع الاستثمار الدولي، بما في ذلك المتعلقة بمجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية والاستدامة المؤسسية».

وأضافت العبدالكريم: «يُعد تنظيم هذه الورشة دليلاً على حرص البورصة المستمر على زيادة وعي المشاركين بالسوق حول أحدث الممارسات في إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وأهميتها، ومختلف المعايير المتبعة في هذا المجال. أتقدم بالشكر لشركة سستينبل سكوير للاستشارات، وأتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل».

من جانبه، قال منعم بن للاهم، المدير التنفيذي لـ «سستينبل سكوير للاستشارات»: «تؤكد المبادرة مع بورصة الكويت التزامنا برفع معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية في المنطقة، حيث تعمل الشركة على خلق قيمة مضافة لكل المصدرين في السوق، إضافة إلى العمل على تحفيز التحول نحو نظام عمل أكثر استدامة ومسؤولية في الاقتصاد الكويتي. أتقدم بالشكر لبورصة الكويت، وأتطلع للمزيد من التعاون في المستقبل».

ويشكل تنظيم الدورات التدريبية جزءاً من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها، كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وجهودها المستمرة لتزويد المشاركين في السوق بفهم متعمق لعمل أسواق المال، والأدوات والتقنيات المختلفة اللازمة لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وفعالة تسهم في تلبية احتياجات المستثمرين. كما تتماشى مع الهدف 4 (التعليم الجيد)، والهدف 17 (الشراكة من أجل الأهداف) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.