تثبيت «الفدرالي» للفائدة رفع حالة عدم اليقين
• أداء الأسواق خلال أكتوبر قد يكون مماثلاً للشهرين السابقين
ذكر «الشال» أن شهر سبتمبر شهد غلبة الأداء السلبي أسوة بأداء أغسطس، إذ حققت 10 أسواق خسائر من أسواق العينة، بينما حققت 4 مكاسب، ولا تزال حصيلة الأداء منذ بداية العام تفوق عدد الأسواق الرابحة، إذ بلغ عددها 10 مقابل 4 خاسرة، وجميع الأسواق الخاسرة منذ بداية العام هي أسواق خليجية.
وأكبر الخاسرين في سبتمبر كان السوق السعودي الذي فقد مؤشره نحو -%3.8، لتنخفض مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو%5.5. وكان ثاني أكبر الخاسرين خلال سبتمبر السوق الألماني بنحو -%3.5. ومثله في الانخفاض، السوق الأميركي بفقدان مؤشر داو جونز نحو -%3.5، وبذلك انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو%1.1، أي ثاني أقل الرابحين.
وحققت بورصة مسقط خسائر بنحو -%2.7، لتصبح أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -%3.9، يتبعها السوق الفرنسي بخسائر بنحو -%2.5، والسوق الياباني بنحو -%2.3 خلال سبتمبر، وحققت بورصة الكويت خسائر بنحو -%1.7 خلال سبتمبر، أي أنها أصبحت أكبر الخاسرين منذ بداية العام ضمن أسواق العينة وبحدود -%5.6، والخسائر في سبتمبر شملت بورصة البحرين بنحو -0.7 في المئة، يتبعها كل من السوق الصيني وسوق أبوظبي بانخفاض بنحو -%0.3 لكليهما.
وكان السوق البريطاني أكبر الرابحين في سبتمبر بمكاسب بنحو%2.3، وعليه انتقل من المنطقة السالبة إلى المنطقة الرابحة بمكاسب منذ بداية العام بنحو 2.1 في المئة، يتبعه في المكاسب سوق دبي المالي بنحو%2.0، أي أصبح أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بحدود%24.8.
وحقق السوق الهندي مكاسب بنحو 1.5 في المئة، تأتي بعده بورصة قطر التي حققت أقل المكاسب خلال الشهر وبنحو%0.6.
ومازالت غلبة المخاوف والمخاطر عالية، وتثبيت الفدرالي الأميركي لسعر الفائدة في سبتمبر ترك الباب مفتوحاً لزيادة مقبلة مما يرفع من حالة عدم اليقين، لذلك من المرجح وفقاً لتقديرنا أن يكون أداء أكتوبر مماثلاً لأداء شهرَي أغسطس وسبتمبر، أي غلبة للأداء السالب مع تبادل في الأداء الموجب والسالب بين أسواق العينة، ومرة أخرى لا نعتقد بأداء حاد في الاتجاهين ما لم تحدث أحداث غير متوقعة.