تداعى نواب مجلس الأمة لتحية إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات، والتي أعلنت حركة حماس خلالها بدء عملية عسكرية تجاه المستوطنات تحمل اسم «طوفان الأقصى» أطلقت خلالها أكثر من خمسة آلاف صاروخ ردا على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، الى جانب انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى.
وأكد النائب مرزوق الغانم أن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدةٌ في قلب كل مسلم، متسائلا: هل سمعتم أو قرأتم أنّ عقيدة يحملها في قلبه ألف مليون يمكن أن تموت؟
وأضاف الغانم أنّ «الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قطّ من أجل حياة إنسان»، مضيفا أن «من يرى ان فلسطين ليست قضيته فعليه مراجعة نفسه ومراجعة عقيدته».
وتابع «ولأن وعد الله حق والإسلام دين الحق ولأن الباطل كان زهوقا ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾».
ودعا الغانم بقوله: «اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم، اللهم اشفِ جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوك يا رب العالمين، اللهم استودعناك فلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها...»، وختم قائلا: «انصروا فلسطين ولو بكلمة».
من جانبها، قالت النائبة جنان بوشهري، إن المقاومة الفلسطينية كتبت تاريخا جديدا للنضال ضد العدو الإسرائيلي، في حين قال النائب عبدالله المضف: اللهم احفظ الأقصى وثبت إخواننا في فلسطين وأعز الإسلام والمسلمين»، محيياً نضال الفلسطينيين.
من جهته، قال النائب حمد المدلج: «فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا»، مضيفا أنه «قد تختلف الوسائل، وقد يُجهل التوقيت، إلا أنها عقيدة ثابتة لدى كل مسلم بأن يوالي وينتصر لمن يدافع عن الأقصى ويتبرأ من اليهود وأعوانهم وذيولهم».
وخاطب المجاهدين الفلسطينيين قائلا: «أسأل الله أن يمدكم بنصرٍ من عنده عزيز».
وكشف النائب أسامة الشاهين أنه إذا كان هذا فعل مجاهدين ومرابطين محاصرين «عبرياً وعربياً» في فلسطين، فكيف فعلهم مع دعم حكومات مسلمة؟!
وأضاف الشاهين أن معركة طوفان الأقصى تجري على نطاق واسع في غزة والضفة والقدس، ملحقة خسائر كبيرة بالاحتلال الصهيوني، وعلى الحكومات والشعوب الحرة واجب إسنادها.
ودعا النائب عبدالكريم الكندري للقائمين على عملية طوفان الأقصى بقوله: «اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين».
ودعا الساير المجاهدين في فلسطين: اللهم ثبتهم واحفظهم واجمع كلمة المسلمين.
بدوره، هنأ النائب احمد لاري العالم العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني البطل، بالعملية الاستراتيجية النوعية المزلزلة للعدو الصهيوني.
واعتبر لاري أن هذا هو الرد الذي يفهمه العدو المتغطرس، والمعتدي على المقدسات والأعراض والكرامات، مضيفا أن فلسطين ستظل هي قضية الشعوب العربية والإسلامية، رغم هرولة المطبّعين.
ودعا الحكومة ومجلس الأمة وجميع الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الحرّة وبرلمانات العالم، إلى دعم الشعب الفلسطيني في حقه بكامل الأراضي الفلسطينية.