أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت أنه يشد على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديه وهو الذي «أعاد لنا الثقة وبث فينا الروح وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى».
وقال الأزهر الشريف في بيان له إن شيخ الأزهر يحيي بكل فخر جهود الشعب الفلسطيني، مطالباً العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث احتلال الصهاينة لفلسطين.
وأكد شيخ الأزهر أن «هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية».
ودعا شيخ الأزهر أن يرزق الشعب الفلسطيني الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكداً أن كل احتلال إلى زوال إن آجلاً أم عاجلاً طال الأمد أو قصر.
وأعرب عن «تعازيه للعالم الصامت في ضحايا الشعب الفلسطيني الأبي، داعياً الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي».
وقدّم البيان خالص العزاء وصادق المواساة في شهداء الأمة الإسلامية والعربية وشهداء فلسطين الأبية الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم وقضيتنا وقضيتهم قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية.