واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت انفراده بقمة دوري زين الممتاز من دون خسارة برصيد 12 نقطة وبحصيلة 14 هدفاً، بفوزه على فريق الشباب في الجولة الرابعة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وفي المقابل لم يشفِ ديربي القادسية والعربي غليل جماهيره بعد أن أخفق «الفريقان» في تحقيق نقاط الفوز، في وقت تقدم كاظمة والنصر في ترتيب الدوري، بفوزين على السالمية، وخيطان، واكتفى الفحيحيل والجهراء بنقطة التعادل.
ولم يتغير جدول الترتيب كثيراً بعد انتهاء الجولة الرابعة، إذ استمر «الأبيض»، ومن ثم العربي والقادسية في المركزين الثاني والثالث بـ8 نقاط، وصعد النصر للمركز الرابع بـ7 نقاط، وبفارق الأهداف عن كاظمة، وتجمد رصيد خيطان في المركز الخامس بأربع نقاط، ومن ثم السالمية بثلاث نقاط في المركز السابع، وبرصيد نقطتين استمر الفحيحيل والشباب في المركزين الثامن والتاسع على الترتيب، ومن ثم الجهراء بنقطة واحدة في المركز الأخير.
وتراجع المعدل التهديفي في الجولة الرابعة بواقع 12 هدفاً، كما واصل محترف النصر هانسيل زاباتا انفراده بقمة الهدافين بعد أن سجل هدفه الثامن في شباك خيطان.
قمة جماهيرية
وميّز قمة القادسية والعربي في الجولة الرابعة الحضور الجماهيري الكبير والذي بلغ 30 ألف متفرج تابعوا المباراة من داخل استاد جابر الدولي، لكن الأداء الفني في المباراة لم يرتق للمستوى المطلوب، وكان التوتر والشد العصبي السمة الأبرز على مدار الشوطين، ولم ينجح العربي مع مدربه الألماني توماس برداريتش استغلال حالة الأصفر المتراجعة طوال المباراة لتسجيل الفوز، وسط غياب الفعالية الهجومية والحذر الدفاعي المبالغ فيه، كذلك كانت الحالة الفنية لدفاعات القادسية والحارس خالد الرشيدي جيدة بما يكفي للخروج بالمباراة لبر الأمان.
وعلى الجانب الآخر بالغ القادسية مع مدربه محمد إبراهيم في الركون للدفاع، كذلك لم يَمنح اللاعبين يوسف بن سودة، ومحمد صولة، وتانديا الحرية الكاملة، للتعبير عن أنفسهم في المباراة، ولم يكن خط الوسط فعالاً لإمداد هجوم الأصفر بالشكل المطلوب، ليتقمص الأرجنتيني سيرجو فيتور دور المنقذ بهدف التعادل بفضل إجادته لألعاب الهواء.
فوز مريح
ولم يجد الكويت صعوبة في تجاوز الشباب على أرضه وسط استقرار في توليفة المدرب بونياك وقدرة اللاعبين على تحقيق الهدف المطلوب بأقل مجهود، كما أن انتشار اللاعبين ولياقتهم البدنية العالية والأوراق الرابحة على دكة البدلاء دائماً ما تجعل مهمة الأبيض سهلة لإيجاد الحلول في المباريات الصعبة.
على الجانب الآخر، بالغ الشباب مع مدربه سلافو في الجانب الهجومي وهو ما دفع الفريق ثمنه في الشوط الثاني بعد تراجع معدل اللياقة البدنية.
البرتقالي حقق الأهم
وقدم كاظمة أداء متبايناً في مواجهة السالمية، لكنه نجح في اقتناص نقاط الفوز وكان مدربه البرتغالي شالو واقعياً في التعامل مع متغيرات المباراة، في المقابل لا يزال السالمية بعيداً عن أرض الواقع وسط إصرار من الجهاز الفني على اتباع طريقة لعب هجومية وضغط متقدم على المنافس، وهو ما جاء خلال المباريات الأخيرة بصورة عكسية، رغم حالة النقص التي عانى منها البرتقالي في آخر الدقائق بعد إشهار البطاقة الحمراء للحارس المجتهد فيصل الكندري.
فوز مهم
وحقق النصر فوزاً مهماً على خيطان وكان جلياً رغبة العنابي وإصرار اللاعبين في الوصول لشباك علي فاضل حارس خيطان وهو ما تحقق بإقدام الكولومبي هانسيل زاباتا، وعبدالرحمن الرشيدي، في الوقت المحتسب بدل الضائع، في المقابل دفعت كتيبة المدرب إبراهيم عبيد ثمناً باهظاً للتراجع الدفاعي، وعدم تفعيل القوة الهجومية التي يملكها الفريق.
غياب الحلول
ولا يزال الفحيحيل والجهراء يبحثان عن حلول هجومية للوصول للشباك، وكان واضحاً أن كلا الفريقين يركز في الجانب الدفاعي على حساب تفعيل دور المهاجمين والعمل على تسخير القدرات من أجل بناء هجمات واعدة، لتنتهي المباراة سلبية.
لقطات
• حصل لاعب فريق الكويت لكرة القدم محمد دحام على جائزة أفضل لاعب في الجولة.
• خرجت جماهير القادسية غاضبة من أداء الأصفر، في حين حمل عضو مجلس إدارة العربي علي اتش حكم اللقاء عبدالله الجمالي نتيجة التعادل.
• بلغت أهداف الجولة الرابعة 12 هدفا، وكانت النتيجة الأكبر 5 أهداف في مباراة الكويت والشباب.
• نال حارس كاظمة فيصل الكندري العديد من الإشادات على أدائه في مواجهة السالمية، إلا أن خروج اللاعب بالبطاقة الحمراء في نهاية المباراة لم يمنحه العلامة الكاملة.