أعلنت السلطات الصحية بقطاع غزة اليوم الأحد ارتفاع أعداد الشهداء خلال العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثاني على التوالي إلى 313 شهيداً.
وقال المتحدث باسم السلطات الصحية اشرف القدرة في تصريح صحفي إن عدد الشهداء منذ بدء العدوان الاسرائيلي بلغ 313 شهيداً من بينهم 20 طفلاً فيما بلغ عدد المصابين 1990 مواطناً بجروح مختلفة من بينهم 121 طفلاً.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه المقاتلات الحربية الإسرائيلي شن غاراتها العنيفة على أحياء مدنية متفرقة بقطاع غزة وعدداً من الأبراج السكنية والمنازل إلى جانب استهداف أحد الجوامع بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت قوات الاحتلال فرعين تابعين لبنك «الإنتاج الوطني» في غزة إضافة إلى تدمير عدد من منازل أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بمناطق متفرقة.
وذكرت قوات الاحتلال في تصريح صحفي أنها «هاجمت 426 هدفاً بغزة منها بنى تحتية وأبراج ومنازل لقيادات حماس ومقدراتها».
وأضافت أنها «قصفت 10 أبراج سكنية بغزة وتمكنت من قتل معظم المتسللين من عناصر المقاومة في 29 بؤرة تسلل وأسر العشرات»، مشيرة إلى أن الاشتباكات لازالت مستمرة في بعض البؤر الاستيطانية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تطوراً مفاجئاً أمس السبت بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بدء عملية «طوفان الأقصى» رداً على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات ورداً على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام.
وارتفعت خسائر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بسبب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية أمس إلى أكثر من 350 قتيل و1100 جريح في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.