في إطار المتابعة الدورية للمشاريع الصحية التنموية، تفقد وزير الصحة د. أحمد العوضي مشروع مستشفى الصباح الجديد، للوقوف على آخر الأعمال الإنشائية. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن العوضي استمع إلى شرح مفصل عن نسب إنجاز المشروع، والتي بلغت نحو 81%، كما وجه باستكمال المتطلبات اللازمة لتسريع نسب الإنجاز لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع كاملا.
وأضافت الوزارة أن مشروع مستشفى الصباح الجديد يعد أحد المشاريع المدرجة في خطة التنمية لتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية، وتوسيع رقعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، حيث يتألف من 3 مبان منفصلة، تشمل مبنى المستشفى الرئيسي، ومبنى الخدمات المركزي، ومبنى مواقف السيارات، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 512 سريراً، ويضم 73 عيادة خارجية، و105 أسرّة للعناية المركزة، وغيرها من المرافق والأقسام اللازمة لإدارة وتشغيل المستشفى.
عيادات «الجلدية»
في موضوع منفصل، أعلن مدير منطقة الجهراء الصحية د. جمال الدعيج نقل عيادات الأمراض الجلدية من مجمع الجهراء الصحي إلى مبنى العيادات بمستشفى الجهراء القديم، ابتداء من اليوم، بعد استكمال جميع المتطلبات بما فيها الربط الآلي مع أنظمة المستشفى.
وقال الدعيج، لـ«الجريدة»، إن العيادات ستكون جاهزة لاستقبال المراجعين التابعين للمنطقة اعتباراً من التاريخ المذكور، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إتمام هذا العمل.
من جانب آخر، يحتفل مركز الكويت للصحة النفسية غداً باليوم العالمي للصحة النفسية، من خلال إقامة عدد من الفعاليات والمحاضرات التوعوية، ويعد اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يتم الاحتفال به 10 أكتوبر من كل عام، فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعمها، ويحتفل العالم به هذا العام تحت شعار «الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان».
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليوم العالمي للصحة النفسية يعد فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية لنصرة موضوع «الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان»، من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقاً عالمياً من حقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة أن الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص، أياً كان وأينما كان، الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية يمكن بلوغه، ويشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.