في حادثٍ هو الأول من نوعه منذ عقود، وقد يكون مرتبطاً بالأحداث في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، فتح شرطي مصري أمس النار من سلاحه الشخصي، باتجاه وفد من السياح الإسرائيليين في مدينة الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل سائحَين إسرائيليَّين ومرشدهما السياحي المصري.
وأفاد مصدر أمني بأن الحادث وقع في موقع عمود السواري السياحي الروماني الشهير، مضيفاً أن المنفذ هو أحد أفراد الشرطة العاملين في تأمين منطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية، وقد «فقد السيطرة على سلاحه بعد تعرضه لاستفزاز»، وتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها تتعاون مع السلطات المصرية لإعادة جثتي مواطنَيها، وطالبت بأن تشارك في التحقيقات، وحثت الجانب المصري على تشديد الإجراءات الأمنية حول السياح الإسرائيليين، وزيادة إجراءات التأمين بمحيط البعثة الدبلوماسية.
وفي حين نفى مصدر مصري ما ذكرته تقارير إعلامية عن مقتل 6 إسرائيليين بإطلاق نار في سيناء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن سحب إسرائيل طاقم سفارتها في العاصمة الأردنية عمّان، خوفاً من خروج التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة عن السيطرة.