تشهد الدورة الثانية والثلاثون من مهرجان الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، العديد من التغييرات والفعاليات الفنية المختلفة، وهي الدورة التي جرى الاستقرار على إهدائها لـ «فنان الشعب» سيد درويش، الذي تحل ذكرى مئوية ميلاده هذا العام، في وقت يشارك عدد من النجوم الشباب في الحفلات الغنائية التي تقام على مسارح الأوبرا المختلفة للمرة الأولى.
ويكرِّم المهرجان الفنان عمر خيرت، والموسيقار صلاح الشرنوبي، والباحث الدكتور محمد شبانة، والباحثة الدكتورة انعام لبيب، وحازم شاهين عازف العود، وعبدالله حلمي عازف الكولة. ومن الدول العربية سيتم تكريم: خالد البوسعيدي من سلطنة عمان، وممدوح سيف من السعودية، وفؤاد زبادي من المغرب، وساف خصاف من العراق، بجانب تكريم الراحلين د. علي عثمان وأحمد الحجار.
وتشهد حفلات النجوم هذا العام مشاركة عدد من الفنانين للمرة الأولى، منهم: حمزة نمرة، وتامر عاشور، فيما تحيي الفنانة أصالة نصري حفل الافتتاح، الذي سيشهد عرض فيلم تسجيلي عن سيد درويش، بجانب تقديم الموسيقار عمر خيرت إعادة توزيع لأحد أعمال «فنان الشعب».
بينما تشهد الحفلات التي تقام على مسرح النافورة مشاركة نجوم عدة، منهم: خالد سليم، وجنات، وعلي الحجار، وهاني شاكر، ومدحت صالح، وأحمد سعد، ومي فاروق، وعبير نعمة، والتونسية أميمة طالب، فيما تحيي الفنانة أنغام حفل الختام، الذي سيتم خلاله تسليم الجوائز للفائزين بمسابقات المهرجان.
وسيشهد المهرجان هذا العام وجود حفلات ضخمة أيضاً على خشبة المسرح الكبير تضم سهرات غنائية خاصة، حيث سيتم الاحتفال بمئوية ميلاد كمال الطويل ومحمد الموجي، وستقام ليلة خاصة لـ «كوكب الشرق» أم كلثوم، بمشاركة نجوم الأوبرا، بجانب ليلتين عربيتين، الأولى عمانية، والثانية قطرية.