تشارك دار الآثار الإسلامية، ممثلة في مجموعة الصباح الآثارية، مقتنيات نادرة في معارض جديدة آسرة بالكويت والإمارات.
معرضان من ذخائر مجموعة الصباح الآثارية يفتتحان هذا الشهر، ففي 15 الجاري تحتفي دار الآثار الإسلامية في مركز الأمريكاني الثقافي بمعرض يرجع التاريخ لفترة ما قبل الإسلام في الجزيرة العربية، اليمن السعيد وروما: قنطرة بين بحار ثلاثة.
ويتضمن المعرض 30 تحفة نادرة تعود للقرون الأولى بعد الميلاد، حيث تلتقي حضارة مملكة حمير مع حضارة الإمبراطورية الرومانية، مما نتج عنه تبادل ثقافي أثرى كل منهما اقتصاديا وفنيا، وتعبر التحف المشاركة في المعرض عن هذا التأثر والتأثير بين هاتين المنطقتين من العالم القديم.
ويستضيف المعرض الثاني متحف الشارقة للحضارة الإسلامية تحت عنوان «زينة البلاط الملكي في الهند»، وتشارك فيه دار الآثار الإسلامية بما يربو على 100 تحفة من المجوهرات التي صاغها فنانون من عصر دولة السلاطين في دلهي وإمبراطورية المغول بالهند.
ويتناول المعرض، الذي يفتتح في 25 الجاري، ويستمر حتى أبريل 2024، صناعة الحلي وأساليب زخرفتها وتنوع مكوناتها الثمينة.